كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

كتاب التفسير - الواقعة - ج: 4 - ص: 281

«(٥٦») الْوَاقِعَةُ (١)

وَقالَ مُجَاهِدٌ: ﴿رُجَّتْ﴾ [آية: ٤]: زُلْزِلَتْ. ﴿بُسَّتْ﴾ [آية: ٥]: فُتَّتْ لُتَّتْ كَمَا يُلَتُّ السَّوِيقُ. الْمَخْضُودُ: الْمُوقَرُ حَمْلًا، وَيُقالُ أَيْضًا (٢): لَا شَوْكَ لَهُ. ﴿مَّنضُودٍ﴾ [آية: ٢٩]: الْمَوْزُ (٣). وَالْعُربُ (٤): الْمُحَبَّبَاتُ إلى أَزْوَاجِهِنَّ. ﴿ثُلَّةٌ﴾ [آية: ٣٩]: أُمَّةٌ. ﴿يَحْمُومٍ﴾ [آية: ٤٣]: دُخَانٍ أَسْوَدَ (٥). ﴿يُصِرُّونَ﴾ [آية: ٤٦]:

⦗٢٨٢⦘

يُدِيمُونَ. الْهِيمُ: الإِبِلُ الظِّمَاءُ (٦). ﴿لَمُغْرَمُونَ﴾ [آية: ٦٦]: لَمُلْزَمُونَ (٧). رَوْحٌ: جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ (٨). ﴿وَرَيْحَانٌ﴾ (٩) [آية: ٨٩]: الرِّزْقُ. وَنَنْشَأَكُمْ (١٠) فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ.

وَقالَ غَيْرُهُ: ﴿تَفَكَّهُونَ﴾ [آية: ٦٥]: تَعْجَبُونَ (١١). ﴿عُرُبًا﴾ [آية: ٣٧]: مُثَقَّلَةً، وَاحِدُهَا عَرُوبٌ، مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ، يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةَ الْعَرِبَةَ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ الْغَنِجَةَ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ الشَّكِلَةَ (١٢).

وَقالَ فِي: ﴿خَافِضَةٌ﴾ [آية: ٣]: لِقَوْمٍ (١٣) إلى النَّارِ، وَ ﴿رَافِعَةٌ﴾ [آية: ٣] (١٤) إلى الْجَنَّةِ. ﴿مَّوْضُونَةٍ﴾ [آية: ١٥]: مَنْسُوجَةٍ، وَمِنْهُ: وَضِينُ النَّاقَةِ. وَالْكُوبُ: لَا آذَانَ لَهُ وَلَا عُرْوَةَ. وَالأَبَارِيقُ: ذَوَاتُ الآذَانِ (١٥) وَالْعُرَى. ﴿مَّسْكُوبٍ﴾ [آية: ٣١]: جَارٍ (١٦). ﴿وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ﴾ [آية: ٣٤]: بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ. (١٧) ﴿مُتْرَفِينَ﴾ [آية: ٤٥]: مُتَمَتِّعِينَ (١٨). ﴿مَا تُمْنُونَ﴾ [آية: ٥٨]: هِيَ النُّطْفَةُ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ (١٩). ﴿لِّلْمُقْوِينَ﴾ [آية: ٧٣]: لِلْمُسَافِرِينَ، وَالْقِيُّ الْقَفْرُ (٢٠). ﴿بِمَوْقِعِ (٢١) النُّجُومِ﴾ [آية: ٧٥]: بِمُحْكَمِ الْقُرْآنِ، وَيُقالُ: بِمَسْقَطِ (٢٢) النُّجُومِ إذا

⦗٢٨٣⦘

سَقَطْنَ، وَمَوَاقِعُ وَمَوْقِعٌ وَاحِدٌ. ﴿مُّدْهِنُونَ﴾ [آية: ٨١]: مُكَذِّبُونَ، مِثْلُ: ﴿لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ [القلم: ٩]. ﴿فَسَلَامٌ لَّكَ﴾ [آية: ٩١]: أَيْ مُسَلَّمٌ (٢٣) لَكَ: أَنَّكَ (٢٤) مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَأُلْغِيَتْ (أَنَّ (٢٥)) وهو مَعْنَاهَا، كَمَا تَقُولُ: أَنْتَ مُصَدَّقٌ، مُسَافِرٌ عن قَلِيلٍ، إذا كَانَ قَدْ قالَ: إِنِّي مُسَافِرٌ عن قَلِيلٍ (٢٦)، وَقَدْ يَكُونُ كَالدُّعَاءِ لَهُ، كَقَوْلِكَ: فَسَقْيًا مِنَ الرِّجَالِ، إِنْ رَفَعْتَ السَّلَامَ، فهو مِنَ الدُّعَاءِ. ﴿تُورُونَ﴾ [آية: ٧١]: تَسْتَخْرِجُونَ، أَوْرَيْتُ: أَوْقَدْتُ. ﴿لَغْوًا﴾ [آية: ٢٥]: بَاطِلًا. ﴿تَأْثِيمًا﴾ [آية: ٢٥]: كَذِبًا (٢٧).

---

(١) في رواية أبي ذر: «سورة الواقعةِ، بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ». كتبت لفظة: «سورة» بالحمرة.
(٢) قوله: «المُوقَرُ حملًا، ويقال أيضًا» ليس في رواية أبي ذر.
(٣) قوله: «﴿مَّنضُودٍ﴾: الموز» ليس في رواية أبي ذر.
(٤) في رواية كريمة: «والعُرْب». (ن، ب).
(٥) في رواية أبي ذر: «يَحْمُومٌ: دُخَانٌ أَسْوَدُ». كتبت بالحمرة.
(٦) قوله: «الْهِيمُ: الإبل الظماء» ليس في رواية أبي ذر.
(٧) في رواية أبي ذر: «﴿لَمُغْرَمُونَ﴾: لَمَلُومُونَ. ﴿مَدِينِينَ﴾: مُحاسَبِينَ». كتبت بالحمرة.
(٨) قوله: «رَوْحٌ: جنة ورخاء» ليس في رواية أبي ذر.
(٩) في رواية أبي ذر: «الرَّيْحانُ».
(١٠) هكذا ضبطت باتفاق الأصول ولم يقرأ بها أحدٌ، في رواية أبي ذر: «﴿نُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [آية: ٦١]». كتبت بالحمرة.
(١١) في رواية أبي ذر: «تَعَجَّبُونَ». كتبت بالحمرة. (ب، ص).
(١٢) من قوله: «﴿عُرُبًا﴾ مثقلة» إلى قوله: «الشكلة» ليس في رواية أبي ذر.
(١٣) في رواية أبي ذر: «بِقَوْمٍ». كتبت بالحمرة.
(١٤) في رواية كريمة: «وَرَافِعَةٍ» بتنوين الجر.
(١٥) في (ب، ص): «الأَذان» من غير مدٍّ.
(١٦) من قوله: «﴿مَّوْضُونَةٍ﴾» إلى قوله: «﴿مَّسْكُوبٍ﴾: جار» ليس في رواية أبي ذر.
(١٧) بهامش (ن): آخر الجزء الخامس والعشرين.
(١٨) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «مُمَتَّعِينَ».
(١٩) في رواية أبي ذر: «﴿مَا تُمْنُونَ﴾: مِن النُّطَفِ يَعْنِي فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ»، وفي رواية كريمة: «﴿مَا تُمْنُونَ﴾ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ».
(٢٠) قوله: «﴿لِّلْمُقْوِينَ﴾ للمسافرين، والقي: القفر»: ليس في رواية أبي ذر. (لا إلى بالحمرة).
(٢١) صحَّح عليها في اليونينيَّة، وبالإفراد على قراءة حمزة والكسائي وخلف ورويس، وفي رواية أبي ذر: «﴿بِمَوَاقِعِ﴾» بالجمع على قراءة الباقين.
(٢٢) ضبطت في (ب، ص) بكسر القاف.
(٢٣) في رواية أبي ذر: «فَسِلْمٌ».
(٢٤) ضُبطت في اليونينية بكسر الهمزة وفتحها، وبالهمزة المكسورة فقط في (ب، ص)، وأهمل ضبطها في باقي النسخ.
(٢٥) ضُبطت في اليونينية بكسر الهمزة وفتحها، وبالهمزة المكسورة فقط في (ب، ص)، وأهمل ضبطها في باقي النسخ.
(٢٦) في رواية كريمة: «قَرِيبٍ».
(٢٧) من قوله: «﴿تُورُونَ﴾» إلى قوله: «كذبًا»: ليس في رواية أبي ذر. (لا إلى بالحمرة).