كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب قوله: ﴿يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم﴾ - حديث: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا - ج: 3 - ص: 289

٣٤٣٥ - حدَّثنا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ: حَدَّثَنا (١) الْوَلِيدُ، عَنِ الأَوْزاعِيِّ: حدَّثني عُمَيْرُ بْنُ هانِئٍ: حدَّثني جُنادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ:

⦗٢٩٠⦘

عَنْ عُبادَةَ ﵁ (٢)، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، والْجَنَّة حَقٌّ، والنَّار حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى ما كانَ مِنَ الْعَمَلِ».

قالَ الْوَلِيدُ: حدَّثني (٣) ابْنُ جابِرٍ، عَنْ عُمَيْرٍ، عَنْ جُنادَةَ، وَزادَ: «مِنْ أَبْوابِ الْجَنَّةِ الثَّمانِيَةِ، أَيِّها (٤) شاءَ».

---

(١) في رواية أبي ذر: «أخبَرَنا».
(٢) قوله: «﵁» ليس في (و، ق).
(٣) في رواية أبي ذر: «وحدَّثني».
(٤) هكذا ضُبطت في اليونينية وصحَّح عليها في اليونينيَّة، وضبطت في (ص) بالنصب، وفي (ب) بالرفع، وبالنصب والجرِّ ضبطت في (ق) ونسخة البقاعي والإرشاد.