للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٦٢ - حدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: حدَّثنا حَمَّادٌ، عن ثَابِتٍ:

عَنْ أَنَسٍ قالَ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ، فقالتْ فَاطِمَةُ (١): وَاكَرْبَ أَبَاهْ. فقالَ لَهَا: «لَيْسَ على أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَوْمِ». فَلَمَّا مَاتَ قالَتْ: يَا أَبَتَاهْ أَجَابَ رَبًّا دَعَاهْ، يَا أَبَتَاهْ مَنْ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهْ، يَا أَبَتَاهْ إلى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ (٢). فَلَمَّا دُفِنَ قالَتْ فَاطِمَةُ : يَا أَنَسُ، أَطَابَتْ

⦗٧١٩⦘

أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا على رَسُولِ اللَّهِ التُّرَابَ؟!


(١) زاد في (ب، ص): «».
(٢) هكذا في (ن)، إلَّا أنَّه أهمل ضبط «أباه»، وفي (ص): «أباهْ … دعاهُ … »، وفي (و، ق): «أباهُ … أبتاهُ [في المواضع الثلاث] … دعاهُ … مأواهُ … ننعاهُ»، وهو موافق لما في نسخة البقاعي، وفي (ب): «أباهْ … أبتاهْ [في المواضع الثلاث] … دعاهُ … مأواهُ … ننعاهُ».