للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«(١٦») سُورَةُ النَّحْلِ (١)

﴿رُوحُ الْقُدُسِ﴾ [آية: ١٠٢]: جِبْرِيلُ. ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ [الشعراء: ١٩٣]. ﴿فِي ضَيْقٍ﴾ [آية: ١٢٧]: يُقالُ: أَمْرٌ ضَيْقٌ وَضَيِّقٌ، مِثْلُ هَيْنٍ وَهَيِّنٍ، وَلَيْنٍ وَلَيِّنٍ، وَمَيْتٍ وَمَيِّتٍ (٢).

وَقالَ (٣) ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿فِي تَقَلُّبِهِمْ﴾ [آية: ٤٦]: اخْتِلَافِهِمْ.

وَقالَ مُجَاهِدٌ: ﴿تَمِيدُ﴾ [آية: ١٥]: تَكَفَّأُ. ﴿مُفْرَطُونَ (٤)[آية: ٦٢]: مَنْسِيُّونَ.

وَقالَ غَيْرُهُ: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ (٥)[آية: ٩٨]: هَذَا مُقَدَّمٌ وَمُؤَخَّرٌ، وَذَلِكَ أَنَّ الاسْتِعَاذَةَ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَمَعْنَاهَا: الاعْتِصَامُ بِاللَّهِ (٦).

﴿قَصْدُ السَّبِيلِ﴾ [آية: ٩]: الْبَيَانُ. الدِّفْءُ: ما اسْتَدْفَأْتَ. تُرِيحُونَ بِالْعَشِيِّ، وَتَسْرَحُونَ (٧)

⦗١٤٦⦘

بِالْغَدَاةِ. ﴿بِشِقِّ﴾ [آية: ٧]: يَعْنِي الْمَشَقَّةَ. ﴿عَلَى تَخَوُّفٍ﴾ [آية: ٤٧]: تَنَقُّصٍ. ﴿الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً﴾ [آية: ٦٦]: وَهيَ تُؤَنَّثُ وَتُذَكَّرُ، كَذَلِكَ: النَّعَمُ لِلْأَنْعَامِ (٨) جَمَاعَةُ النَّعَمِ (٩).

﴿سَرَابِيلَ﴾ [آية: ٨١]: قُمُصٌ ﴿تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ (١٠) تَقِيكُم بَأسَكُمْ (١١)[آية: ٨١]: فَإِنَّهَا الدُّرُوعُ. ﴿دَخَلاً بَيْنَكُمْ﴾ [آية: ٩٢]: كُلُّ شَيْءٍ لَمْ يَصِحَّ فهو دَخَلٌ.

قالَ (١٢) ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿حَفَدَةً﴾ [آية: ٧٢]: مِنْ وَلَدِ الرَّجُلِ (١٣). السَّكَرُ: ما حُرِّمَ مِنْ ثَمَرَتِهَا، وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ ما أَحَلَّ اللَّهُ (١٤).

وَقالَ (١٥) ابْنُ عُيَيْنَةَ، عن صَدَقَةَ: ﴿أَنكَاثًا﴾ [آية: ٩٢]: هِيَ خَرْقَاءُ، كَانَتْ إذا أَبْرَمَتْ غَزْلَهَا نَقَضَتْهُ.

وَقالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الأُمَّةُ: مُعَلِّمُ الْخَيْرِ (١٦).


(١) في رواية أبي ذر زيادة البسملة قبل اسم السورة، وفي رواية غيره بعد البسملة زيادة: «باب تفسير». كتبت بالحمرة، وفي (ن، و، ب) تخريج بعد لفظة «النحل»، وبهامش (ب): وفي اليونينية بعد لفظة «النحل» تخريج فيحتمل أنَّه لقوله: «﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ إلخ». اهـ.
(٢) في رواية أبي ذر زيادة: «قال ابنُ عباس: ﴿تَتَفَيَّأُ [في (ن، ص) أهمل نقط الحرف الأول، وبالياء في (و)، وبالتاء في (ب)] ظِلَالُهُ﴾ تَتَهَيَّأُ [في (ن) أهمل نقط الحرف الأول]. ﴿سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً﴾ لَا يَتَوَعَّرُ عَلَيْها مَكانٌ سَلَكَتْهُ». قال ابن حجر في «﴿تَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ﴾ تَتَهَيَّأُ»: كذا فيه، والصواب: تتميل. وانظر: تغليق التعليق: ٤/ ٢٣٥.
(٣) في رواية أبي ذر: «قال» بدون الواو.
(٤) بهامش (ب، ص): لم يضبط الراء في اليونينية. اهـ.
(٥) في رواية أبي ذر زيادة: «﴿مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾».
(٦) في رواية أبي ذر زيادة: «وقالَ ابنُ عبَّاس: ﴿تُسِيمُونَ﴾ تَرْعَوْنَ. ﴿شَاكِلَتِهِ﴾ نَاحِيَتِهِ، وفي روايته عن الحَمُّويي: «﴿شَاكِلَتِهِ﴾: نِيَّتِهِ». وانظر تغليق التعليق: ٤/ ٢٣٦.
(٧) ضُبطت في اليونينية بضبطين: المثبت، و «يُرِيحُونَ بِالْعَشِيِّ، وَيَسْرَحُونَ»، وكتبت التاء بالحمرة في متن اليونينية.
(٨) في رواية أبي ذر: «الأنعامُ».
(٩) في رواية أبي ذر زيادة: «أكْنانٌ واحدها كِنٌّ، مثل حِمْلٍ وأحْمالٍ».
(١٠) في رواية أبي ذر: «وأمَّا ﴿سَرَابِيلَ﴾».
(١١) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي جعفر وأبي عمرو بخلف عنه.
(١٢) في رواية أبي ذر: «وقال».
(١٣) ضبطت في (ب، ص): «مَنْ وَلَدَ الرَّجُلُ»، وبهامشهما: كان في اليونينية: «مِن ولدِ الرَّجلِ» ثم صلحت ما عدا كسرة لام الرَّجل فهي باقية. اهـ.
(١٤) في رواية أبي ذر: «ما أُحِلَّ» بالبناء للمفعول.
(١٥) لفظة: «وقال» ثابتة في رواية أبي ذر أيضًا. (ب، ص).
(١٦) في رواية كريمة وأبي ذر زيادة: «والقانِتُ: المُطِيعُ».