للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٣) ﴿وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [آية: ٣٢] (١)

قالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: ما سَمَّى اللَّهُ تَعَالَى مَطَرًا فِي الْقُرْآنِ إِلَّا عَذَابًا، وَتُسَمِّيهِ الْعَرَبُ الْغَيْثَ، وهو قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يُنْزِلُ (٢) الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا﴾ [الشورى: ٢٨].


(١) في رواية أبي ذر: «بابُ قولِه: ﴿وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ﴾ الآية».
(٢) هكذا بتخفيف الزاي على قراءة أبي عمرو وابن كثير ويعقوب وخلف وحمزة والكسائي، وضبطها في (و) بتشديد الزاي على قراءة الباقين، وأهمل ضبطها في (ن).