للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١٩) بابٌ: إذا بَيَّنَ البَيِّعانِ، وَلَمْ يَكْتُما، وَنَصَحا

وَيُذْكَرُ عن العَدَّاءِ بْنِ خالِدٍ قالَ: كَتَبَ لِي النَّبِيُّ : «هَذا ما اشْتَرَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ

⦗٢٧٧⦘

مِنَ العَدَّاءِ بْنِ خالِدٍ، بَيْعَ (١) المُسْلِمِ المُسْلِمَ (٢)، لَا دَاءَ وَلا خِبْثَةَ (٣)، وَلا غائِلَةَ».

وَقالَ قَتادَةُ: الغائِلَةُ: الزِّنا والسَّرِقَةُ والإِباقُ.

وَقِيلَ لِإِبْراهِيمَ: إِنَّ بَعْضَ النَّخَّاسِينَ يُسَمِّي آرِيُّ (٤) خُراسانَ وَسِجِسْتانَ، فَيَقُولُ: جاءَ أَمْسِ مِنْ خُراسانَ، جاءَ (٥) اليَوْمَ (٦) مِنْ سِجِسْتانَ، فَكَرِهَهُ كَراهِيَةً شَدِيدَةً.

وَقالَ عُقْبَةُ بْنُ عامِرٍ: لا يَحِلُّ لاِمْرِئٍ يَبِيعُ سِلْعَةً، يَعْلَمُ أَنَّ بها داءً، إِلَّا أخبَرَهُ (٧).


(١) ضُبطت في اليونينية بالضبطين: المثبت، و «بَيْعُ» معًا، وفي (ب، ص) بالنصب فقط.
(٢) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «المُسْلِمِ مِنَ المُسْلِمِ».
(٣) في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: «خَبِيئَةً»، وضبط روايته في (ص): «خَبِيئَةَ».
(٤) بهامش (ب، ص): كذا في اليونينية الياء مشددة مضمومة. ا هـ وقد ضبطت في متن (و، ق) بالنصب.
(٥) في رواية أبي ذر وابن عساكر: «وَجاءَ».
(٦) في رواية أبي ذر والحَمُّويِي والمستملي: «أمسِ» بدل «اليوم».
(٧) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «إلَّا أخْبَرَ بِهِ».