للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٠٢ - حدَّثنا سُلَيْمانُ بنُ حَرْبٍ، قالَ: حدَّثنا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عن أَيُّوبَ، عن أَبِي قِلابَةَ قالَ:

كانَ (١) مالِكُ بنُ الحُوَيْرِثِ يُرِينا كَيْفَ كانَ صَلاةُ النَّبِيِّ ، وَذاكَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلاةٍ (٢)، فَقامَ فَأَمْكَنَ القِيامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَمْكَنَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَأَنْصَبَ (٣) هُنَيَّةً، قالَ: فَصَلَّى بِنا صَلاةَ شَيْخِنا هَذا أَبِي بُرَيْدٍ (٤)، وَكانَ أبو بُرَيْدٍ إذا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ الآخِرَةِ اسْتَوَى

⦗٤٢٧⦘

قاعِدًا، ثُمَّ نَهَضَ.


(١) في رواية الأصيلي ورواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «قام».
(٢) في رواية الأصيلي وأبي ذر: «الصلاةِ» بالتعريف.
(٣) صحَّح عليها في اليونينيَّة. وهي هكذا في رواية الحَمُّويي والمُستملي أيضًا، وفي رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت ورواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «فَأَنْصَتَ».
(٤) هكذا في رواية الأصيلي ورواية أبي ذر عن المُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا: بضم الموحدة وفتح الراء، في الموضعين. وفي (ز) أنَّ رواية الأصيلي ورواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «أبي يزيد»، وضَبْطُ الإرشاد و (ز) لروايتي الحَمُّويي والمُستملي: «أبي يزيد». وبهامش اليونينية: قال أبو ذر: الصواب أبو بُرَيد (ب، ص)، وبهامشها أيضًا: قال الحافظ الإمام أبو علي الحسين بن محمد الجيَّاني رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: و (يزيد) بالياء المعجمة باثنتين من تحتها وزاء معجمة كثير في الأسماء والكنى، منهم: أبو يزيد عَمرو بن سَلِمَة الجَرْمي، بكسر اللام، قال عمرو بن علي: وهكذا هو مكنًّى في الجامع الصحيح للبخاري، وفي الحديث الذي رواه أيوب السَّخْتِياني عن أبي قِلابة عن مالك بن الحُويرث أنَّه ذكر صلاة رسول الله ، وفي آخر الحديث: (كصلاة شيخنا أبي يزيد عمرو بن سَلِمَة) هكذا روي عن البخاري: بالياء والزاء من جميع طرق الكتاب، إلَّا شيئًا ذكره أبو ذر الهروي عن شيوخه: أبي محمد الحَمُّويي عن الفِربري؛ فإنَّه قال: كصلاة شيخنا أبي بُرَيد، بالباء المعجمة بواحدة المضمومة وبالراء، هكذا كنَّاه مسلم بن الحجاج في كتاب الكنى في باب الباء، وقال أبو محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ المصري: لم أسمعه من أحد إلَّا بالزاي، قال: ومسلم بن الحجاج أعلم في أسماء المحدِّثين. ا هـ.