(٢) في رواية الأصيلي وأبي ذر: «الصلاةِ» بالتعريف. (٣) صحَّح عليها في اليونينيَّة. وهي هكذا في رواية الحَمُّويي والمُستملي أيضًا، وفي رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت ورواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «فَأَنْصَتَ». (٤) هكذا في رواية الأصيلي ورواية أبي ذر عن المُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا: بضم الموحدة وفتح الراء، في الموضعين. وفي (ز) أنَّ رواية الأصيلي ورواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «أبي يزيد»، وضَبْطُ الإرشاد و (ز) لروايتي الحَمُّويي والمُستملي: «أبي يزيد». وبهامش اليونينية: قال أبو ذر: الصواب أبو بُرَيد (ب، ص)، وبهامشها أيضًا: قال الحافظ الإمام أبو علي الحسين بن محمد الجيَّاني رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: و (يزيد) بالياء المعجمة باثنتين من تحتها وزاء معجمة كثير في الأسماء والكنى، منهم: أبو يزيد عَمرو بن سَلِمَة الجَرْمي، بكسر اللام، قال عمرو بن علي: وهكذا هو مكنًّى في الجامع الصحيح للبخاري، وفي الحديث الذي رواه أيوب السَّخْتِياني عن أبي قِلابة عن مالك بن الحُويرث أنَّه ذكر صلاة رسول الله ﷺ، وفي آخر الحديث: (كصلاة شيخنا أبي يزيد عمرو بن سَلِمَة) هكذا روي عن البخاري: بالياء والزاء من جميع طرق الكتاب، إلَّا شيئًا ذكره أبو ذر الهروي عن شيوخه: أبي محمد الحَمُّويي عن الفِربري؛ فإنَّه قال: كصلاة شيخنا أبي بُرَيد، بالباء المعجمة بواحدة المضمومة وبالراء، هكذا كنَّاه مسلم بن الحجاج في كتاب الكنى في باب الباء، وقال أبو محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ المصري: لم أسمعه من أحد إلَّا بالزاي، قال: ومسلم بن الحجاج أعلم في أسماء المحدِّثين. ا هـ.