كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب الذكر بعد الصلاة - حديث: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد - ج: 1 - ص: 447

٨٤٤ - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ، قالَ: حدَّثنا سُفْيانُ، عن عَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، عن وَرَّادٍ كاتِبِ المُغِيرَةِ (١) بنِ شُعْبَةَ، قالَ:

أَمْلَى عَلَيَّ المُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ (٢)، فِي كِتابٍ إلى مُعاوِيَةَ: إِنَّ (٣) النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ: «لا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ».

وَقالَ شُعْبَةُ، عن عَبْدِ المَلِكِ (٤) بِهَذا، عَنِ (٥) الحَكَمِ، عن القاسِمِ بنِ مُخَيْمِرَةَ، عن وَرَّادٍ بِهَذا.

وَقالَ الحَسَنُ (٦): الجَدُّ غِنًى (٧).

---

(١) في رواية أبي ذر: «كاتبٍ للمغيرة».
(٢) قوله: «بن شعبة» ليس في رواية الأصيلي وأبي ذر.
(٣) ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و «أَنَّ».
(٤) في رواية الأصيلي وأبي ذر زيادة: «بنِ عُمَيْرٍ».
(٥) في رواية ابن عساكر: «وعن».
(٦) قول الحسن مقدَّم على قوله: «عن الحكم … » إلخ في رواية أبي ذر. وقوله: «وقالَ الحسن» ليس في رواية الأصيلي وابن عساكر، والذي في (ب، ص) أن قول الحسن كلَّه ليس عندهما.
(٧) في رواية أبي ذر و [ق] ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «جَدٌّ: غِنًى».