للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٥ - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ سِنانٍ (١)، قالَ: حَدَّثَنا (٢) هُشَيْمٌ.

(خ) وَحدَّثني (٣) سَعِيدُ بنُ النَّضْرِ، قالَ: أخبَرَنا هُشَيْمٌ، قالَ: أخبَرَنا سَيَّارٌ، قالَ: حدَّثنا يَزِيدُ -هو ابْنُ صُهَيْبٍ- (٤) الفَقِيرُ، قالَ:

أخبَرَنا (٥) جابِرُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ قالَ: «أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّما رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِيَ المَغانِمُ (٦) وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ الشَّفاعَةَ، وَكانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خاصَّةً، وَبُعِثْتُ إلى النَّاسِ عامَّةً».


(١) في رواية الأصيلي زيادة: «هو العَوَقِي».
(٢) في رواية [عط]: «أخبَرَنا».
(٣) في رواية الأصيلي: «وحدَّثنا». وفي متن (ب، ص): «خ قال: وحدَّثني».
(٤) قوله: «هو ابْنُ صُهَيْبٍ» ليس في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ولا في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت، وزاد في (و) نسبة عدم وجوده إلى رواية [عط] أيضًا، وهو موافق لما في السلطانية مخالف لما في (ب)، إذ فيها إثباته في رواية [عط]. «لا الحمرة إلى»
(٥) في رواية [عط]: «حدَّثنا».
(٦) هكذا في روايةٍ للسَّمعاني عن أبي الوقت أيضًا (ب، ص)، وفي رواية الأصيلي ورواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي وأخرى للسَّمعاني عن أبي الوقت: «الغنائم».