للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«(١٠٧») ﴿أَرَأَيْتَ﴾ (١)

قالَ (٢) ابْنُ عُيَيْنَةَ: ﴿لِإِيلَافِ﴾: لِنِعْمَتِي على قُرَيْشٍ.

⦗٣٤٤⦘

وَقالَ مُجَاهِدٌ: ﴿يَدُعُّ﴾ [آية: ٢]: يَدْفَعُ عن حَقِّهِ، يُقالُ: هو مِنْ دَعَعْتُ. ﴿يُدَعُّونَ﴾ [الطور: ١٣]: يُدْفَعُونَ. ﴿سَاهُونَ﴾ [آية: ٥]: لَاهُونَ. وَ ﴿الْمَاعُونَ﴾ [آية: ٧]: الْمَعْرُوفَ كُلُّهُ (٣).

وَقالَ بَعْضُ الْعَرَبِ: الْمَاعُونُ: الْمَاءُ.

وَقالَ عِكْرِمَةُ: أَعْلَاهَا الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ، وَأَدْنَاهَا عَارِيَّةُ الْمَتَاعِ.


(١) في رواية أبي ذر: «سورة: ﴿أَرَأَيْتَ﴾». وبهامش اليونينية: عند أبي ذر سورة: ﴿أَرَيْتَ﴾ بعد قول سفيان بن عيينة: ﴿لِإِيلَافِ﴾ لنعمتي على قريش. وهو الصواب إن شاء الله تعالى. كتب بالحمرة.
(٢) في رواية أبي ذر: «وقال».
(٣) بهامش (ب، ص): كذا في اليونينية «كله» مرفوع. اهـ.