للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١)

٤٩٧١ - حدَّثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى: حدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ: حدَّثنا الأَعْمَشُ: حدَّثنا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ وَرَهْطَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلِصِينَ (١)﴾ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا، فَهَتَفَ: «يَا صَبَاحَاهْ». فقالُوا: مَنْ هَذَا؟ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ، فقالَ: «أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا تَخْرُجُ مِنْ سَفْحِ هَذَا الْجَبَلِ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟» قَالُوا: ما جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِبًا، قالَ: «فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ». قالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ، مَا جَمَعْتَنَا إِلَّا لِهَذَا (٢)؟ ثُمَّ قَامَ. فَنَزَلَتْ: ﴿تَبَّتْ يَدَا

أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (٣) وَقَدْ تَبَّ﴾. هَكَذَا قَرَأهَا الأَعْمَشُ يَوْمَئِذٍ.


(١) أهمل ضبط اللام في الأصول والإرشاد، وضبطها في (ق) ونسخة البقاعي بالكسر.
(٢) في رواية أبي ذر والمُستملي: «ألِهذا جَمَعْتَنا؟».
(٣) قوله: «﴿وَتَبَّ﴾» ليس في رواية أبي ذر.