فرفَّع أصحابي المطيَّ وأبَّنوا … قال ابن السِّكِّيت: أي ذكروها، والتخفيف بمعناه، ورُوي: «أنَّبوا أهلي» بتقديم النون وشدِّها، كذا قيَّده عَبدُوس ابن محمد، وكذلك ذكره بعضهم عن الأصيلي، قال لي القاضي: وهو في كتابي منقوط من فوق وتحت، وعليه بخطي علامة الأصيلي، ومعناه إن صح: لامُوا ووبَّخوا، وعندي أنَّه تصحيف لا وجه له هاهنا. اهـ. (٢) في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «إلَّا أنا». (٣) في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «كنتُ». (٤) بهامش اليونينية: عند الحافظ أبي ذر: «فقام سعد بن عُبادة». قال الحافظ أبو ذر: والصواب: سعد بن معاذ لأنَّ سعد بن عبادة هو الذي قام من الخزرج، وذكره خطأ. اهـ. (٥) لفظة: «لي» ليست في رواية أبي ذر. (٦) في رواية أبي ذر: «كَادَ يَكُونُ». (٧) ضُبطت في اليونينية بكسر العين وفتحها، وكتب بالهامش: «تعِس» بكسر العين، قاله عياض، وقال الجوهري بفتحها، وذكر ابن سِيدةَ فيه الكسر والفتح، وذكر ابن الأثير فيه الكسرَ، قال: وقد تفتح العين. اهـ. (٨) في رواية أبي ذر زيادة: «فقلتُ لها: أيْ أمِّ، أتَسُبِّينَ ابْنَكِ؟ فسكتَتْ». (٩) بهامش اليونينية: فبقرت، أي فتحته وكشفته، قاله ابن الأثير. (١٠) في رواية أبي ذر: «قد» بدون الواو. (١١) في رواية أبي ذر: «وقلت». (١٢) في رواية أبي ذر: «مثل الذي». (١٣) في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «أيْ بُنيةُ». (١٤) صحَّح عليها في اليونينيَّة، وفي رواية الحَمُّويي والكُشْمِيْهَنِيِّ: «خَفِّفِي». وبهامش اليونينية: قال القاضي: «خفِّفي»، وعند المُستملي: «خفِّضي»، ولغيرهما: «خِفِّي»، والمعنى متقارب، من المشارق. اهـ. (١٥) في رواية أبي ذر: «فاستعبرتُ». (١٦) في رواية أبي ذر: «فقال». (١٧) في (ب، ص): «أي بُنَيَّه»، وبهامش (ب): كذا «بنيه» التي في الأصل ليس عليها نقط ولا ضبط. اهـ. وفي رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «يا بنيةُ». (١٨) في (ب، ص): «عنِّي». (١٩) في رواية أبي ذر: «خادِمي». (٢٠) صحَّح عليها في اليونينيَّة، وكتب بالهامش: نقلًا عن عياض: «حتى أسقطوا لها به» كذا أتقنَّاه وضبطناه عن شيوخنا، قيل معناه: أتوا بسؤالها وتهديدها بسَقَطٍ من الكلام، والهاء في «به» عائدة على ما تقدم من انتهارها وتهديدها، وإلى هذا التأويل كان يذهب ابن سِرَاج أبو مروان، وقيل معناه: بيَّنوا لها وصرَّحوا، وإلى هذا كان يذهب ابن بطَّال والوَقَّشِيُّ، من قولهم: سقطتُ على الأمرِ إذا علمتَهُ، وساقطتُ الحديثَ إذا ذكرتَه، ويُقال منه: سَقَطَ فلان في كلامه يَسْقُطُ، وأسقط يُسْقِط، إذا أتى بسَقَطٍ منه وخطأ [في (ب، ص): أو خطأ] وتصحيف، وأخطأ فيه وصحَّفه بعضهم فرواه: حتى أسقطوا لَهَاتَها، بالتاء باثنتين فوقها، وهي رواية ابن ماهان، يريد: من شدةِ الضرب، ولا وجه لهذا عند أكثرهم، وقال ابن سِرَاج: معناه أسكتُوها. اهـ. (٢١) زاد في (ب، ص): «عَلَيْهَا». (٢٢) في رواية أبي ذر: «وبلغ الأمر ذلك الرجلَ». (٢٣) في رواية أبي ذر: «تَسْتَحْيِي». (٢٤) في رواية أبي ذر زيادة: «له». (٢٥) في متن (ب، ص): «لإِنْ» مضروب عليها بالحمرة، وفوقها «لئن» بالحمرة وعليها علامة أبي ذر. (٢٦) قوله: «﷿» صحَّح عليه في اليونينيَّة، وهو ثابت في رواية كريمة أيضًا، وهو مُهَمَّشٌ في (ب، ص). (٢٧) الواو ثابتة في رواية أبي ذر أيضًا. (٢٨) في رواية أبي ذر زيادة: «قَدْ». كتبت بالحمرة. (٢٩) في (و، ب، ص): «فَقَد». (٣٠) في رواية أبي ذر: «لا واللهِ». (٣١) صحَّح عليها في اليونينيَّة. (٣٢) في رواية أبي ذر: «به». (٣٣) في اليونينية بالإبدال على قراءة ورش والسوسي. (٣٤) في رواية أبي ذر زيادة: «والسَّعةِ». (٣٥) لفظة: «حتى» ليست في رواية أبي ذر.