للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٢١) بابٌ (١): ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصًا (٢) وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا. وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ كَلَّمَهُ (٣). ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا﴾ [مريم: ٥١ - ٥٣] (٤)

يقالُ لِلْواحِدِ والاثْنَيْنِ والْجَمِيعِ نَجِيٌّ، وَيُقالُ: ﴿خَلَصُواْ نَجِيًّا﴾ [يوسف: ٨٠]: اعْتَزَلُوا نَجِيًّا (٥)،

⦗٢٦٥⦘

والْجَمِيعُ أَنْجِيَةٌ ﴿يَتَنَاجَوْنَ﴾ [المجادلة: ٨] (٦).


(١) في رواية أبي ذر: «قَوْلُ اللهِ» بدل لفظة: «بابٌ».
(٢) هكذا ضبطت في (و، ص) بكسر اللام على قراءة غير الكوفيين، وأهمل ضبطها في باقي الأصول، وفي رواية أبي ذر زيادة: «إلى قوله: ﴿نَجِيًّا﴾» بدل إتمام الآية.
(٣) في رواية المُستملي: «كَلِمةٌ تقالُ لِلواحدِ والاِثْنَيْنِ والجَمِيعِ» بدل قوله: «كَلَّمَهُ» (ب، ص).
(٤) قوله: «﴿وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا﴾» ليس في رواية أبي ذر.
(٥) لفظة: «نجيًّا» ليست في رواية أبي ذر.
(٦) من قوله: «والجميع نجي» إلى قوله: «يتناجون» ثابت في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا، وفي رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ زيادة: «﴿تَلَقَّفُ﴾ [الأعراف: ١١٧] تَلَقَّمُ». و ﴿تَلَقَّفُ﴾ بفتح اللام وتشديد القاف على قراءة العامة غير حفص والبزي.