للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٩٠ - ١٣٩١ - حدَّثنا مُوسَى بنُ إِسْماعِيلَ: حدَّثنا أَبُو عَوانَةَ، عن هِلالٍ (١)، عن عُرْوَةَ:

عن عائِشَةَ ، قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ (٢): «لَعَنَ اللَّهُ اليَهُودَ والنَّصارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيائِهِمْ مَساجِدَ». لَوْلا ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ (٣)

غَيْرَ أَنَّهُ خَشِيَ

⦗٦٨٨⦘

-أَوْ: خُشِيَ- أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا. وَعَنْ هِلالٍ، قالَ: كَنَّانِي عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ، وَلَمْ يُولَدْ لِي.

حدَّثنا (٤) مُحَمَّدُ بنُ مُقاتِلٍ: أخبَرَنا عَبْدُ اللَّهِ: أخبَرَنا أَبُو بَكْرِ بنُ عَيَّاشٍ، عن سُفْيانَ التَّمَّارِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ: أَنَّهُ رَأَى قَبْرَ النَّبِيِّ مُسَنَّمًا.

- حدَّثنا (٥) فَرْوَةُ: حدَّثنا عَلِيٌّ (٦)، عن هِشامِ بنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيهِ: لَمَّا سَقَطَ عَلَيْهِمُ (٧) الحائِطُ فِي زَمانِ الوَلِيدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، أَخَذُوا فِي بِنائِهِ، فَبَدَتْ لَهُمْ قَدَمٌ، فَفَزِعُوا، وَظَنُّوا أَنَّها قَدَمُ النَّبِيِّ ، فَما وَجَدُوا أَحَدًا يَعْلَمُ ذَلِكَ، حَتَّى قالَ لَهُمْ عُرْوَةُ: لا واللَّهِ، ما هِيَ قَدَمُ النَّبِيِّ ، ما هِيَ إلَّا قَدَمُ عُمَرَ .

وَعَنْ هِشامٍ، عن أَبِيهِ، عن عائِشَةَ : أَنَّها أَوْصَتْ عَبْدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيْرِ : لَا تَدْفِنِّي مَعَهُمْ، وادْفِنِّي مَعَ صَواحِبِي بِالبَقِيعِ، لا أُزَكَّى بِهِ أَبَدًا (٨).


(١) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت و [ق] زيادة: «هُوَ الوَزَّانُ».
(٢) في رواية ابن عساكر: «فيه» (و، ص)، وهو موافق لما في الإرشاد ونسخة الزاهدي والسلطانية. وذكرها في (ب) دون عزو.
(٣) في رواية أبي ذر بضبطين: بالبناء للمفعول كالمثبت، والآخر بالبناء للفاعل: «أَبْرَزَ قَبْرَهُ».
(٤) في رواية أبي ذر وابن عساكر: «حدَّثني».
(٥) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «حدَّثني».
(٦) في رواية أبي ذر زيادة: «بنُ مُسْهِرٍ».
(٧) في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والكُشْمِيْهَنِيِّ: «عنهم».
(٨) ضبَّب في (و، ب، ص) على الأثر كله.