للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦١٠٠ - حدَّثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ: حدَّثنا أَبِي: حدَّثنا الأَعْمَشُ، قالَ: سَمِعْتُ شَقِيقًا يَقُولُ:

قالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَسَمَ النَّبِيُّ قِسْمَةً كَبَعْضِ مَا كَانَ يَقْسِمُ، فَقالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: وَاللَّهِ إِنَّهَا لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ

بِهَا وَجْهُ اللَّهِ، قُلْتُ: أَمَّا أَنَا لأَقُولَنَّ (١) لِلنَّبِيِّ ، فَأَتَيْتُهُ وَهوَ فِي أَصْحَابِهِ فَسَارَرْتُهُ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَغَضِبَ، حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَخْبَرْتُهُ، ثُمَّ قالَ: «قَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا (٢) فَصَبَرَ».


(١) في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «أَمَ أنا لأَقُولَنَّ»، وفي رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «أمَا لأَقُولَنَّ».
(٢) في (و، ب، ص): «ذَلِكَ»، والمثبت موافق لما في نسختي القرشي والبقاعيِّ.