كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

كتاب التفسير - الشعراء - ج: 4 - ص: 204

«(٢٦») الشُّعَرَاءُ (١)

وَقالَ مُجَاهِدٌ: ﴿تَعْبَثُونَ﴾ [آية: ١٢٨]: تَبْنُونَ. ﴿هَضِيمٌ﴾ [آية: ١٤٨]: يَتَفَتَّتُ إذا مُسَّ. مُسَحَّرِينَ:

⦗٢٠٥⦘

الْمَسْحُورِينَ (٢). واللَّيْكَةُ وَالأَيْكَةُ (٣): جَمْعُ أَيْكَةٍ، وَهيَ جَمْعُ شَجَرٍ (٤). ﴿يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [آية: ١٨٩]: إِظْلَالُ الْعَذَابِ إِيَّاهُمْ (٥). ﴿مَّوْزُونٍ﴾ [الحجر: ١٩]: مَعْلُومٍ. ﴿كَالطَّوْدِ﴾ [آية: ٦٣]: الْجَبَلِ (٦). الشِّرْذِمَةُ (٧): طَائِفَةٌ قَلِيلَةٌ. ﴿فِي السَّاجِدِينَ﴾ [آية: ٢١٩]: الْمُصَلِّينَ.

قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ﴾ [آية: ١٢٩]: كَأَنَّكُمْ (٨).

الرِّيعُ: الأَيْفَاعُ مِنَ الأَرْضِ، وَجَمْعُهُ رِيَعَةٌ وَأَرْيَاعٌ، وَاحِدُ الرِّيَعَةِ (٩). ﴿مَصَانِعَ﴾ [آية: ١٢٩]: كُلُّ بِنَاءٍ فهو مَصْنَعَةٌ. ﴿فَرِهِينَ (١٠)﴾ [آية: ١٤٩]: مَرِحِينَ، ﴿فَارِهِينَ﴾ [آية: ١٤٩]: بِمَعْنَاهُ، وَيُقالُ: ﴿فَارِهِينَ﴾ [آية: ١٤٩]: حَاذِقِينَ. ﴿تَعْثَوْا﴾ [آية: ١٨٣]: أَشَدُّ (١١) الْفَسَادِ، عَاثَ (١٢) يَعِيثُ عَيْثًا. ﴿الْجِبِلَّةُ﴾ [آية: ١٨٤]: الْخَلْقُ، جُبِلَ: خُلِقَ، وَمِنْهُ جُبُلًا وَجِبِلًا وَجُبْلًا يَعْنِي الْخَلْقَ (١٣).

---

(١) في رواية أبي ذر وكريمة: «سورة الشعراء، بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
(٢) في رواية أبي ذر والأصيلي: «مَسْحُورِينَ».
(٣) في رواية أبي ذر وكريمة: «والأيكة واللَّيْكةُ». وكتبت «ال» «الليكة» بالحمرة في متن اليونينية.
(٤) في رواية أبي ذر: «جَمِيعُ الشجرِ».
(٥) من قوله: «﴿يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾» إلى قوله: «إياهم» ليس في رواية أبي ذر.
(٦) في رواية أبي ذر والأصيلي: «كالجبل».
(٧) في (و): «﴿لَشِرْذِمَةٌ﴾»، ورمز لها في (ب) بعلامة أبي ذر، وضبط روايته في (ص): «شِرذمةٌ»، وفي رواية كريمة: «وقال غيره: ﴿لَشِرْذِمَةٌ﴾».
(٨) في رواية أبي ذر زيادة: «لَيْكَةُ، الأيكَةُ، وهي الغَيْضةُ». كتبت بالحمرة.
(٩) في رواية أبي ذر: «واحِدُه رِيْعةٌ»، وفي رواية الأصيلي: «واحدها رِيعةٌ».
(١٠) على قراءة ابن كثير وأبي عمرو ونافع ويعقوب وأبي جعفر، وفي رواية أبي ذر: «فَرحِينَ».
(١١) في رواية الأصيلي: «هُوَ أشدُّ».
(١٢) في رواية أبي ذر: «وعاثَ».
(١٣) في رواية أبي ذر زيادة: «قاله ابنُ عباس».