للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٠٧ - حدَّثنا إِسْحاقُ: حدَّثنا عَبْدُ الصَّمَدِ: حدَّثنا شُعْبَةُ: حدَّثنا قَتادَةُ، قالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مالِكٍ :

قالَ أَبُو أُسَيْدٍ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ : «خَيْرُ دُورِ الأَنْصارِ بَنُو النَّجَّارِ، ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الأَشْهَلِ، ثُمَّ بَنُو الْحارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ بَنُو ساعِدَةَ، وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصارِ خَيْرٌ». فقالَ سَعْدُ بْنُ عُبادَةَ -وَكانَ ذا قِدَمٍ (١) فِي الإِسْلَامِ-: أَرَى رَسُولَ اللَّهِ قَدْ فَضَّلَ عَلَيْنا! فَقِيلَ لَهُ: قَدْ فَضَّلَكُمْ على ناسٍ كَثِيرٍ.


(١) ضُبطت في اليونينية بضبطين: المثبت، و «قَدَمٍ»، وصحح عليها وكتب بالهامش: قوله: «والقَدَم في الإسلام» كذا ضبطناه بفتح القاف عن القابسي، وضبطه بعضهم بكسرها، ولكليهما وجه صحيح، والأول أوجه، وإن كانا بمعنى واحد، وكذا في فضائل سعد: «وكان ذا قَدَمٍ في الإسلام» ويروى بالكسر، والفتح أوجه فيهما، أي: سابقةٍ ومُتَقَدِّمَ فضلٍ، ومنه قوله ﷿: ﴿لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ﴾. من المشارق. اهـ.