للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٩٣ - حدَّثنا بِشْرُ بنُ مُحَمَّدٍ (١)، قالَ: أخبَرَنا عَبْدُ اللهِ، قالَ: أخبَرَنا يُونُسُ، عن الزُّهرِيِّ قالَ: أخبَرَنا (٢) سالِمُ بنُ عَبْدِ اللهِ (٣):

عَنْ ابنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (٤) يَقُولُ: «كُلُّكُمْ راعٍ».

وَزادَ اللَّيْثُ: قالَ يُونُسُ: كَتَبَ (٥) رُزَيْقُ (٦) بنُ حُكَيْمٍ (٧) إلى ابْنِ شِهابٍ، وَأَنا مَعَهُ يَوْمَئذٍ بِوادِي القُرَى: هَلْ تَرَى أَنْ أُجَمِّعَ؟ وَرُزَيْقٌ عامِلٌ على أَرْضٍ يَعْمَلُها، وَفِيها جَماعَةٌ مِنَ السُّودانِ وَغَيْرِهِمْ، وَرُزَيْقٌ يَوْمَئذٍ على أَيْلَةَ، فَكَتَبَ ابْنُ شِهابٍ، وَأَنا أَسْمَعُ، يَأمُرُهُ أَنْ يُجَمِّعَ؛ يُخْبِرُهُ أَنَّ سالِمًا حَدَّثَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ (٨): سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ راعٍ، وَكُلُّكُمْ

⦗٤٦٨⦘

مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، الإِمامُ راعٍ وَمَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ راعٍ فِي أَهْلِهِ وهو مَسْؤُولٌ (٩) عن رَعِيَّتِهِ، والْمَرْأَةُ راعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِها وَمَسْؤُولَةٌ عن رَعِيَّتِها، والخادِمُ راعٍ فِي مالِ سَيِّدِهِ وَمَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ». قالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قالَ (١٠): «والرَّجُلُ راعٍ فِي مالِ أَبِيهِ وَمَسْؤُولٌ (١١) عن رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ راعٍ وَمَسْؤُولٌ (١٢) عن رَعِيَّتِهِ».


(١) في رواية ابن عساكر زيادة: «المَرْوَزِي».
(٢) في رواية ابن عساكر وأبي ذر: «أخبَرَني».
(٣) قوله: «بن عبد الله» ليس في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ولا في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت.
(٤) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ».
(٥) في رواية ابن عساكر: «وكتب».
(٦) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٧) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٨) في رواية ابن عساكر ورواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «قال».
(٩) في رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «ومسؤولٌ»، وفي رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «مسؤولٌ» دون عطفٍ.
(١٠) في رواية الأصيلي ورواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «أنَّه قال».
(١١) في رواية أبي ذر والأصيلي: «وهو مسؤولٌ».
(١٢) في رواية ابن عساكر: «فكلُّكم راعٍ مسؤولٌ»، وفي رواية أبي ذر: «فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ»، وفي رواية الأصيلي: «وكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ».