(٢) في رواية أبي ذر: «مُسَلَّمًا». وبهامش اليونينية نقلًا عن عياض: قوله: «وكانَ عَلِيٌّ مُسَلِّمًا في شأنها» يعني عائشة، بكسر اللام كذا رواه القابسي من التسليم وترك الكلام في إنكاره، وفَتَحَها الحَمُّويي وبعضهم، من السلامة من الخوض فيه، ورأيتُ معلَّقًا عن الأصيلي: «إنَّا كذا قرأناه، والأعرف غيرُه [في (ب): ولا أعرف غيرَه]. ورواه النسفي وابن السكن: «مسيئًا» من الإساءة في الحمل عليها وترك التحزب لها، وكذا رواه ابن أبي شيبة، وعليه تدل فصول الحديث في غير موضع، لكنه منزهٌ ﵇ أن يقول مقال أهل الإفك، كما نصَّ عليه في الحديث، ولكنه أشار بفراقها، وشدَّ [في (ب): وشدد] على بريرة في أمرها». اهـ. (٣) في رواية أبي ذر زيادة: «فَراجَعُوهُ فَلَمْ يَرْجِعْ. وقال: مُسَلَّمًا، بلا شَكٍّ فِيهِ، وعليه: وكان في أصلِ العَتِيقِ كذلك». اهـ.