(٨٥) بابُ إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَخِدْمَتِهِ إِيَّاهُ بِنَفْسِهِ، وَقَوْلِهِ: ﴿ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ﴾ (١) [الذاريات: ٢٤]
(١) في رواية المُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «قال أبو عبد الله: يُقالُ: هُوَ زَوْرٌ، وهؤُلاءِ زَوْرٌ وَضَيْفٌ، ومعناه أضْيافُهُ وزُوَّارُهُ؛ لأنَّها مَصْدَرٌ، مِثْلُ قومٍ رِضًى وعَدْلٍ [في (و، ق): مثلُ قومٌ رضًا وعدلٌ] يُقال: ماءٌ غَوْرٌ، وبِئْرٌ غَوْرٌ، وماءانِ غَوْرٌ، ومِيَاهٌ غَوْرٌ. ويقال: الغَوْرُ: الغَائِرُ لا تَنَالُه الدِّلَاءُ، كلُّ شَيْءٍ غُرْتَ فِيهِ فَهوَ مَغَارَةٌ. ﴿تَزَّاوَرُ﴾: تَمِيلُ، من الزَّوَرِ، والأَزْوَرُ: الأَمْيَلُ». اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute