للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٢)

﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [آية: ٤]: أخبَرْنَاهُمْ أَنَّهُمْ سَيُفْسِدُونَ.

وَالْقَضَاءُ على وُجُوهٍ: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ﴾ [آية: ٢٣]: أَمَرَ رَبُّكَ (١). وَمِنْهُ: الْحُكْمُ: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ﴾ [الجاثية: ١٧]. وَمِنْهُ: الْخَلْقُ: ﴿فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ﴾ [فصلت: ١٢] (٢).

﴿نَفِيرًا﴾ [آية: ٦]: مَنْ يَنْفِرُ مَعَهُ (٣). ﴿وَلِيُتَبِّرُواْ﴾ [آية: ٧]: يُدَمِّرُوا ﴿مَا عَلَوْاْ﴾ [آية: ٧]. ﴿حَصِيرًا﴾ [آية: ٨]: مَحْبِسًا، مَحْصَرًا. (٤) حُقَّ: وَجَبَ (٥). ﴿مَّيْسُورًا﴾ [آية: ٢٨]: لَيِّنًا.

⦗١٤٨⦘

﴿خِطْأً﴾ [النساء: ٩٢]: إِثْمًا، وهو اسْمٌ مِنْ خَطِئْتُ، وَالْخَطَأُ -مَفْتُوحٌ- مَصْدَرُهُ مِنَ الإِثْمِ، خَطِئْتُ بِمَعْنَى أَخْطَأْتُ. ﴿تَخْرِقَ﴾ [آية: ٣٧]: تَقْطَعَ (٦). ﴿وَإِذْ هُمْ نَجْوَى﴾ [آية: ٤٧]: مَصْدَرٌ مِنْ نَاجَيْتُ، فَوَصَفَهُمْ بِهَا، وَالْمَعْنَى: يَتَنَاجَوْنَ. ﴿رُفَاتًا﴾ [آية: ٩٨]: حُطَامًا. ﴿وَاسْتَفْزِزْ﴾ [آية: ٦٤]: اسْتَخِفَّ. ﴿بِخَيْلِكَ﴾ [آية: ٦٤]: الْفُرْسَانِ، وَالرَّجْلُ (٧): الرَّجَّالَةُ، وَاحِدُهَا رَاجِلٌ، مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ، وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ. ﴿حَاصِبًا﴾ [آية: ٦٨]: الرِّيحُ الْعَاصِفُ، وَالْحَاصِبُ أَيْضًا: ما تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ، وَمِنْهُ: ﴿حَصَبُ جَهَنَّمَ﴾ [الأنبياء: ٩٨]: يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ، وَهوَ (٨) حَصَبُهَا، وَيُقالُ: حَصَبَ فِي الأَرْضِ ذَهَبَ، وَالْحَصَبُ: مُشْتَقٌّ مِنَ الْحَصْبَاءِ (٩) وَالْحِجَارَةِ (١٠). ﴿تَارَةً﴾ [آية: ٦٩]: مَرَّةً، وَجَمَاعَتُهُ تِيَرَةٌ وَتَارَاتٌ. ﴿لأَحْتَنِكَنَّ﴾ [آية: ٦٢]: لأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ، يُقالُ: احْتَنَكَ فُلَانٌ ما عِنْدَ فُلَانٍ مِنْ عِلْمٍ: اسْتَقْصَاهُ. ﴿طَآئِرَهُ﴾ [آية: ١٣]: حَظُّهُ (١١).

قالَ (١٢) ابْنُ عَبَّاسٍ: كُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ فهو حُجَّةٌ.

﴿وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ﴾ [آية: ١١١]: لَمْ يُحَالِفْ أَحَدًا.


(١) لفظة: «ربك» ليست في رواية أبي ذر.
(٢) في رواية أبي ذر زيادة: «خَلَقَهن».
(٣) في رواية أبي ذر زيادة: «﴿مَيْسُورًا﴾: لَيِّنًا»، كتبت في (ب، ص) بالحمرة.
(٤) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٥) من قوله: «﴿وَلِيُتَبِّرُواْ﴾» إلى قوله: «وجب» ليس في رواية أبي ذر. (ن). ورمز في باقي الأصول إلى بداية السقط عنده دون تحديد آخره، وبهامش (ب، ص): لم يعين السَّاقط لأبي ذر، وهو إلى: «﴿عَلَوْا﴾» أو «مَحْصَرًا» أو «وَجَبَ» والله أعلم. اهـ. زاد في (ب): ورأيت في نسخة لأبي ذر إلى قوله: ﴿عَلَوْا﴾. اهـ. ويرجِّح ما في (ن) اتفاق الأصول على نقل الزيادة السابقة عند أبي ذر.
(٦) ضبطت في (ن) بالرفع: «تَخْرقُ: تَقْطعُ»، وقوله هذا ليس في رواية أبي ذر.
(٧) بسكون الجيم قرأ الجمهور: أبو عمرو وابن عامر وابن كثير ونافع وحمزة والكسائي وشعبة، وفي رواية كريمة وأبي ذر: «(والرِّجالُ)» بكسر الراء وتخفيف الجيم، وبها قرأ عكرمة وقتادة وأبو المتوكل وأبو الجوزاء.
(٨) في رواية أبي ذر: «وهم».
(٩) ضبطت اللفظة في متن (ب، ص) بوجهين: «الحصا»، «الحصباء» معًا، وكتبت الحصباء بالحمرة.
(١٠) الواو ليست في رواية أبي ذر.
(١١) قوله: «﴿طَآئِرَهُ﴾: حظه» ليست في رواية أبي ذر.
(١٢) في رواية أبي ذر: «وقال»، وقول ابن عباس وما بعده مُقدَّم في رواية أبي ذر إلى ما قبل قوله: «﴿لأَحْتَنِكَنَّ﴾».