للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٤١ - حدَّثنا عَبْدَانُ (١): أخبَرَني أَبِي، عن شُعْبَةَ، عن أَبِي إِسْحَاقَ:

عَنِ الْبَرَاءِ قالَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَجَعَلَا يُقْرِئَانِنَا الْقُرْآنَ، ثُمَّ جَاءَ عَمَّارٌ وَبِلَالٌ وَسَعْدٌ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي

⦗٣٢٦⦘

عِشْرِينَ، ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّ ، فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَرِحُوا بِشَيْءٍ فَرَحَهُمْ بِهِ، حَتَّى رَأَيْتُ الْوَلَائِدَ وَالصِّبْيَانَ يَقُولُونَ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ (٢) قَدْ جَاءَ، فَمَا جَاءَ حَتَّى قَرَأْتُ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ فِي سُوَرٍ مِثْلِهَا.


(١) في (ب، ص) زيادة: «قالَ».
(٢) بهامش اليونينية: [في (ب، ص): بخط الحافظ اليونيني]: في أصل ابن الحطيئة في روايته عن مشايخه عن أبي ذر في هذا الموضع عند قوله: «يَقُولُونَ: هَذَا رَسُولُ اللَّه» في أصله «» قال أبو ذر: ليس هذا موضع الصلاة على النبي ؛ إذ كان ابتداء الصلاة عليه في السنة الخامسة من الهجرة. هذا آخر كلامه، [زاد في (ن): قال اليونيني:] قلتُ: وهذا غير متجه [في (ب): متوجه]؛ لأنَّه قد روي في حديث الإسراء ذكر الصلاة على النبي ، والإسراء كان بمكة، فلا وجه لإنكار الصلاة عليه في هذا الموضع، والله أعلم.