للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٠٥ - حدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حدَّثنا وُهَيْبٌ، عَنْ (١) خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ قالَ: «فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا يُدْرَى ما فَعَلَتْ، وَإِنِّي لا أُرَاها إِلَّا الفَأرَ؛ إذا وُضِعَ لَها أَلْبَانُ الإِبِلِ لَمْ تَشْرَبْ، وَإِذا وُضِعَ لَها أَلْبَانُ الشَّاءِ شَرِبَتْ». فَحَدَّثْتُ كَعْبًا فَقالَ: آنْتَ سَمِعْتَ النَّبِيَّ يَقُولُهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قالَ (٢) لِي مِرَارًا. فَقُلْتُ: أَفَأَقْرَأُ (٣) التَّوْرَاةَ؟!


(١) في (ب، ص): «حدَّثنا» مضروبٌ عليها، وعزوا المثبت إلى رواية أبي ذر. وبهامش (ب): كذا في اليونينية: لفظة «حدَّثنا» مضروبٌ عليها. اهـ.
(٢) في رواية أبي ذر: «فقال».
(٣) بهامش (ب، ص): بهامش الفرع ما نصه: وفي اليونينية بفتح الهمزة، ولا نعلم له وجهًا. انتهى. ولكن في اليونينية الهمزة مضمومة، لكن مُصَلَّحة بعد أن كانت مفتوحة. اهـ. وفتحها هو المثبت في (و): «أَفَأَقْرَأَ»، ولها وجه: أن يكون المعنى أفكان النَّبيُّ يُقرئُ التوراةَ، والله أعلم.