للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١١) بابُ شَهَادَةِ الأَعْمَى وَأَمْرِهِ وَنِكَاحِهِ (١) وَإِنْكَاحِهِ وَمُبَايَعَتِهِ

وَقَبُولِهِ فِي التَّأذِينِ وَغَيْرِهِ، وَما يُعْرَفُ بِالأَصْوَاتِ

وَأَجَازَ شَهَادَتَهُ قَاسِمٌ وَالْحَسَنُ وَابْنُ سِيرِينَ وَالزُّهْرِيُّ وَعَطَاءٌ.

وَقالَ الشَّعْبِيُّ: تَجُوزُ شَهَادَتُهُ إذا كَانَ عَاقِلًا.

وَقالَ الْحَكَمُ: رُبَّ شَيْءٍ تَجُوزُ فِيهِ.

وَقالَ الزُّهْرِيُّ: أَرَأَيْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ لَوْ شَهِدَ على شَهَادَةٍ أَكُنْتَ تَرُدُّهُ؟!

وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَبْعَثُ رَجُلًا إذا غَابَتِ الشَّمْسُ أَفْطَرَ، وَيَسْأَلُ عن الْفَجْرِ، فَإِذا قِيلَ لَهُ (٢): طَلَعَ. صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.

وَقالَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ: اسْتَأذَنْتُ على عَائِشَةَ فَعَرَفَتْ صَوْتِي، قالَتْ (٣): سُلَيْمَانُ؟ ادْخُلْ؛ فَإِنَّكَ مَمْلُوكٌ ما بَقِيَ عَلَيْكَ شَيْءٌ.

⦗٥٣٢⦘

وَأَجَازَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدبٍ (٤) شَهَادَةَ امْرَأَةٍ مُنْتَقِبَةٍ (٥).


(١) في رواية أبي ذر: «ونكاحه وأمره».
(٢) لفظة: «له» ليست في رواية أبي ذر.
(٣) في رواية أبي ذر: «فقالتْ».
(٤) بفتح الدال وضمها معًا.
(٥) في رواية أبي ذر: «مُتَنَقِبَةٍ».