(٢) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «أخبَرَنا مالكٌ». (٣) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر: «عن أبي هريرة: أنَّ». (٤) في رواية [عط]: «من». (٥) بهامش اليونينية مكتوب بالحمرة: «بابٌ: إِذا شَرِبَ الكلبُ في إِناءِ أَحدِكُم فليغسلهُ سَبعًا ١٧٣ - حدَّثنا إسحاقُ: أخبَرَنا عبدُ الصَّمَدِ: حدَّثنا عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ دينارٍ: سمعتُ أبي، عن أبي صالحٍ، عن أبي هُرَيرةَ، عن النَّبيِّ ﷺ: «أَنَّ رَجُلًا رأى كلبًا ياكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ [في رواية ابن عساكر والأصيلي و [عط] زيادة: «قال:»] فأخَذَ الرَّجلُ خُفَّهُ، فجعَل يَغْرِفُ لَهُ بهِ حتى أَرْوَاهُ، فشَكَرَ اللهُ له، فَأدْخَلَه الجنةَ». [انظر تحفة الأشراف: ١٢٨٢٥]. ورمز إلى أنَّ البابَ والترجمة لم يردا في رواية أبي ذر والأصيلي، ثم كتب تعليقًا: (وهذا المكتوب بالحمرة ثابتٌ عند ابنِ عساكر بعد حديث «عبد الله بن يوسف: حدَّثنا مالك»، ويلي الذي بالحمرة: «قال أحمد بن شَبِيب». وهذا المكتوب بالحمرة ما خلا التبويبَ في أصل الحافظ المنذري إلَّا أنَّ عليه: لا إلى).