(٤٧) قَوْلُهُ: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ (١) وَلَا تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً﴾ [النساء: ١٧١].
قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: ﴿كَلِمَتُهُ﴾: كُن، فَكانَ.
وَقالَ غَيْرُهُ: ﴿وَرُوحٌ مِّنْهُ﴾ أَحْياهُ فَجَعَلَهُ رُوحًا. ﴿وَلَا تَقُولُواْ ثَلَاثَةٌ﴾.
(١) في رواية أبي ذر زيادة: «إلى ﴿وَكِيلاً﴾» بدل إتمام الآية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute