للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

«(٣») سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ (١)

تُقَاةٌ (٢) وَتَقِيَّةٌ وَاحِدَةٌ. ﴿صِرٌّ﴾ [آية: ١١٧]: بَرْدٌ (٣). ﴿شَفَا حُفْرَةٍ﴾ [آية: ١٠٣]: مِثْلُ شَفَا الرَّكِيَّةِ، وهو حَرْفُهَا. ﴿تُبَوِّئُ﴾ [آية: ١٢١]: تَتَّخِذُ مُعَسْكَرًا. الْمُسَوَّمُ (٤): الَّذِي لَهُ سِيمَاءٌ بِعَلَامَةٍ أَوْ بِصُوفَةٍ أَوْ بِمَا كَانَ. ﴿رِبِّيُّونَ﴾ [آية: ١٤٦]: الْجَمِيعُ، وَالْوَاحِدُ رِبِّيٌّ (٥). ﴿تَحُسُّونَهُم﴾ [آية: ١٥٢]: تَسْتَأصِلُونَهُمْ

⦗٤٠⦘

قَتْلًا. ﴿غُزًى﴾: وَاحِدُهَا غَازٍ (٦). ﴿سَنَكْتُبُ﴾ [آية: ١٨١]: سَنَحْفَظُ. ﴿نُزُلاً﴾ [آية: ١٩٨]: ثَوَابًا -وَيَجُوزُ: وَمُنْزَلٌ- مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، كَقَوْلِكَ: أَنْزَلْتُهُ.

وَقالَ مُجَاهِدٌ: وَالْخَيْلُ الْمُسَوَّمَةُ: الْمُطَهَّمَةُ الْحِسَانُ (٧).

وَقالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: ﴿وَحَصُورًا﴾ [آية: ٣٩]: لَا يَأْتِي النِّسَاءَ.

وَقالَ عِكْرِمَةُ: ﴿مِّن فَوْرِهِمْ﴾ [آية: ١٢٥]: مِنْ غَضَبِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ (٨).

وَقالَ مُجَاهِدٌ: ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ﴾ [الأنعام: ٩٥]: النُّطْفَةُ (٩) تَخْرُجُ مَيِّتَةً، وَيُخْرِجُ منها الْحَيَّ (١٠).

الإِبْكَارُ: أَوَّلُ الْفَجْرِ، وَالْعَشِيُّ: مَيْلُ الشَّمْسِ، أُرَاهُ إلى أَنْ تَغْرُبَ (١١).


(١) في رواية أبي ذر زيادة: «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
(٢) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٣) من قوله: «تقاة» إلى قوله: «برد» ليس في رواية أبي ذر.
(٤) في رواية أبي ذر: «والمُسَوَّمُ»، والمسوَّم وتفسيره مقدَّم في روايته على ﴿تُبَوِّئُ﴾ وتفسيرها.
(٥) في رواية أبي ذر: «الْجُموعُ، واحدُهِا: رِبِّي».
(٦) من قوله: «تستأصلونهم» إلى قوله: «غاز» ليس في رواية أبي ذر.
(٧) في رواية أبي ذر والمُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ زيادة: «قال سعيد بن جبير وعبدُ الله بنُ عبدِ الرحمن بنِ أبزى: الرَّاعِيةُ المَسَوَّمةُ».
(٨) قول ابن جبير وعكرمة ليسا في رواية أبي ذر.
(٩) في رواية المُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ: «﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ﴾: من النُّطْفةِ».
(١٠) في رواية أبي ذر: «ويَخْرُجُ مِنها الحَيُّ».
(١١) قوله: «الإِبْكَارُ» إلى قوله: «أَنْ تَغْرُبَ» ليس في رواية أبي ذر.