للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٥٢ - حدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ: حدَّثنا إِسْرائِيلُ، عن مُخارِقٍ، عن طارِقِ بْنِ شِهابٍ، قالَ:

⦗٥٠٣⦘

سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: شَهِدْتُ مِنَ الْمِقْدادِ بْنِ الأَسْوَدِ مَشْهَدًا، لَأَنْ أَكُونَ صاحِبُهُ (١) أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا عُدِلَ بِهِ، أَتَى النَّبِيَّ وهو يَدْعُو على الْمُشْرِكِينَ، فَقالَ: لَا نَقُولُ كَما قالَ قَوْمُ مُوسَى: اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا، وَلَكِنَّا نُقاتِلُ عن يَمِينِكَ وَعَنْ شِمالِكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ وَخَلْفَكَ. فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ أَشْرَقَ وَجْهُهُ وَسَرَّهُ. يَعْنِي قَوْلَهُ (٢).


(١) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «أنا صاحبُه» وبهامش اليونينية كما في (ب، ص): حاشية: يجوز مع «أنا» الرفع، والوجه الفتح، قاله شيخنا. اهـ.
(٢) قوله: «يعني قوله» ليس في رواية أبي ذر والأصيلي ولا في رواية ابن عساكر.