للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٦٣) بابُ (١) التَّعاوُنِ فِي بِناءِ المَسْجِدِ (٢)

﴿مَا كَانَ (٣) لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ (٤) اللهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ*إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ (٥)[التوبة: ١٧ - ١٨].


(١) لفظة: «باب» ليست في رواية الأصيلي.
(٢) في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «المساجد» بالجمع.
(٣) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «وقول الله ﷿: ﴿مَا كَانَ … ﴾»، وفي رواية ابن عساكر و [عط]: «قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ … ﴾».
(٤) في رواية أبي ذر والأصيلي زيادة: «الآيةَ إلى قوله: ﴿مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾» بدل إتمامها، كتبت بالحمرة، إلا أن لفظة: «الآية» ليست في رواية الأصيلي، وفي رواية ابن عساكر: «إلى قوله: ﴿فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾» بدل إتمامها.
(٥) من قوله: ﴿شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ .. ﴾ إلى قوله: ﴿ .. مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ ليس في نسخة.