للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١) ﴿أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (١)[آية: ٥]

وَقالَ غَيْرُهُ: ﴿وَحَاقَ﴾ [آية: ٨]: نَزَلَ، ﴿يَحِيقُ﴾ [فاطر: ٤٣]: يَنْزِلُ. ﴿يَؤُوسٌ﴾ [آية: ٩]: فَعُولٌ مِنْ يَئِسْتُ.

وَقالَ مُجَاهِدٌ: ﴿تَبْتَئِسْ﴾ [آية: ٣٦]: تَحْزَنْ. ﴿يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ﴾ [آية: ٥]: شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الْحَقِّ ﴿لِيَسْتَخْفُواْ (٢) مِنْهُ﴾ [آية: ٥]: مِنَ اللَّهِ إِنِ اسْتَطَاعُوا (٣) ..


(١) من قوله: «﴿أَلا حِينَ … ﴾» إلى قوله: «﴿الصُّدُورِ﴾» ليس في رواية أبي ذر.
(٢) ضبطت في (ب، ص): «لِيَسْتَخِفُّوا». وبهامشهما: كذا ضبطه في اليونينية، وكذا كان في الفرع فأصلحه بالتخفيف كلفظ الآية. اهـ.
(٣) من قوله: «وقال غيره» إلى قوله: «إن استطاعوا»: ليس في رواية أبي ذر، وزاد في (ن، ق) نسبة عدم وجوده إلى رواية السَّمعاني عن أبي الوقت.