للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٥٣ - ٣٤٥٤ - حدثني (١) بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أخبَرَنا عَبْدُ اللَّهِ: أخبَرَني مَعْمَرٌ وَيُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قالَ: أخبَرَني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:

⦗٢٩٨⦘

أَنَّ عائِشَةَ وابْنَ عَبَّاسٍ (٢) ، قالا: لَمَّا نَزَلَ (٣) بِرَسُولِ اللَّهِ ، طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذا اغْتَمَّ كَشَفَها عَنْ وَجْهِهِ، فَقالَ وَهوَ كَذَلِكَ: «لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ والنَّصارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيائِهِمْ مَساجِدَ». يُحَذِّرُ ما صَنَعُوا.


(١) في رواية أبي ذر: «حدَّثنا».
(٢) في رواية أبي ذر: «ابن عباس وعائشة».
(٣) بهامش اليونينية: كذا ضُبِطَ في أصل الحافظ أبي ذر: «نَزَلَ» [في (ب، ص): «لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ » رأيته مضبوطًا في أصل أبي ذر] بفتح النون والزاي، وهو الصواب؛ لأنَّ الحافظ أبا الفضل عياضًا ذكر في المشارق قالَ: «لما نزلتْ برسول الله » يعني: منيتَه، ويروى: «نَزَل»، أي: نزل به المَلَكُ لقبض روحه. اهـ.