للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٣٧ - حدَّثنا أَبُو الْيَمَانِ: أخبَرَنا شُعَيْبٌ، عن الزُّهْرِيِّ: قالَ (١) عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ:

إِنَّ عَائِشَةَ قالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ وهو صَحِيحٌ يَقُولُ: «إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يُحَيَّا (٢)» أَوْ: «يُخَيَّرَ». فَلَمَّا اشْتَكَى وَحَضَرَهُ الْقَبْضُ، وَرَأسُهُ على فَخِذِ

⦗٧١٠⦘

عَائِشَةَ غُشِيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَفَاقَ شَخَصَ بَصَرُهُ (٣) نَحْوَ سَقْفِ الْبَيْتِ ثُمَّ قالَ: «اللَّهُمَّ فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى». فَقُلْتُ: إذا لَا يُجَاوِرُنَا (٤)، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ حَدِيثُهُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وهو صَحِيحٌ.


(١) في رواية أبي ذر: «أخبرني».
(٢) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٣) بهامش اليونينية: «قال أبو زيد: شَخَصَ البصرُ يَشْخَصُ بالفتح فيهما، ولا أعرف الكسر، وإنِّما الكسر إذا عظم شخصه، قاله عياض». اهـ. والمعنى: ارتفع وامتد.
(٤) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «لا يختارُنا». كتبت بالحمرة.