للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧ - حدَّثنا أبو اليَمانِ (١) الحَكَمُ بنُ نافِعٍ، قالَ: أخبَرَنا شُعَيْبٌ، عن الزُّهْرِيِّ، قالَ: أخبَرَني عُبَيْدُ اللَّهِ بنُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُتْبَةَ بنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَبَّاسٍ أخبرَهُ:

أَنَّ أَبا سُفْيانَ بنَ حَرْبٍ أخبَرَهُ: أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وكانُوا تُجَّارًا (٢) بِالشَّامِ، فِي المُدَّةِ الَّتِي كانَ رَسُولُ اللَّهِ مادَّ فيها أَبا سُفْيانَ (٣) وكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فَأَتَوْهُ وهُمْ بِإيلياءَ (٤)، فَدَعاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ، وحَوْلَهُ عُظَماءُ الرُّومِ، ثُمَّ دَعاهُمْ ودَعا بِتَرْجُمانِهِ (٥)، فقالَ:

⦗١٣⦘

أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟ فقالَ (٦) أَبُو سُفْيانَ: فَقُلْتُ (٧): أَنا أَقْرَبُهُمْ (٨) نَسَبًا. فقالَ (٩): أَدْنُوهُ مِنِّي، وقَرِّبُوا أَصْحابَهُ فاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ. ثُمَّ قالَ لِتَرْجُمانِهِ (١٠): قُلْ لَهُمْ: إِنِّي سائلٌ هَذا عن هَذا الرَّجُلِ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ. فَواللَّهِ لَوْلا الحَياءُ مِنْ أَنْ يَأْثُرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ (١١). ثُمَّ كانَ أَوَّلَ ما سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قالَ: كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: هو فِينا ذُو نَسَبٍ. قالَ: فَهَلْ قالَ هَذا القَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ (١٢)؟ قُلْتُ: لا. قالَ: فَهَلْ كانَ مِنْ آبائِهِ مِنْ مَلِكٍ (١٣)؟ قُلْتُ: لا. قالَ: فَأَشْرافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ (١٤) أَمْ ضُعَفاؤُهُمْ؟ فَقُلْتُ (١٥): بَلْ ضُعَفاؤُهُمْ. قالَ: أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟

قُلْتُ: بَلْ يَزِيدُونَ. قالَ: فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً (١٦) لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلْتُ: لا. قالَ: فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ ما قالَ؟ قُلْتُ: لا. قالَ: فَهَلْ يَغْدِرُ؟ قُلْتُ: لا، ونَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لا نَدْرِي ما هو فاعِلٌ فِيها. قالَ: ولَمْ تُمْكِنِّي (١٧) كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فيها شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ (١٨) الكَلِمَةِ. قالَ: فَهَلْ قاتَلْتُمُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قالَ: فَكَيْفَ كانَ قِتالُكُمْ إِيَّاهُ؟ قُلْتُ (١٩): الحَرْبُ بَيْنَنا وبَيْنَهُ سِجالٌ، يَنالُ مِنَّا ونَنالُ مِنْهُ. قالَ: ماذا (٢٠) يَأْمُرُكُمْ؟ قُلْتُ:

⦗١٤⦘

يَقُولُ: اعْبُدُوا اللَّهَ وحْدَهُ ولا (٢١) تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، واتْرُكُوا ما يَقُولُ آباؤُكُمْ، ويَأْمُرُنا بِالصَّلاةِ (٢٢) والصِّدْقِ والعَفافِ والصِّلَةِ. فقالَ لِلتَّرْجُمانِ: قُلْ لَهُ: سألتُكَ عن نَسَبِهِ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ، فَكَذَلِكَ (٢٣) الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَوْمِها. وسَألتُكَ: هَلْ (٢٤) قالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذا القَوْلَ، فَذَكَرْتَ أَنْ لا، فَقُلْتُ: لَوْ كانَ أَحَدٌ قالَ هَذا القَوْلَ قَبْلَهُ، لَقُلْتُ: رَجُلٌ يَأْتَسِي (٢٥) بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ. وسَألتُكَ: هَلْ كانَ مِنْ آبائِهِ مِنْ مَلِكٍ (٢٦)، فَذَكَرْتَ أَنْ لا، قُلْتُ (٢٧): فَلَوْ (٢٨) كانَ مِنْ آبائِهِ مِنْ مَلِكٍ، قُلْتُ: رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ. وسَألتُكَ: هَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ ما قالَ، فَذَكَرْتَ أَنْ لا، فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَ الكَذِبَ عَلَى النَّاسِ ويَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ. وسَألتُكَ: أَشْرافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفاؤُهُمْ، فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ، وهُمْ أَتْباعُ الرُّسُلِ. وسَألتُكَ: أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وكَذَلِكَ أَمْرُ الإِيمانِ حتَّى يَتِمَّ. وسَألتُكَ: أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ، فَذَكَرْتَ أَنْ لا، وكَذَلِكَ الإِيمانُ حِينَ تُخالِطُ بَشاشَتُهُ القُلُوبَ (٢٩). وسَألتُكَ: هَلْ يَغْدِرُ، فَذَكَرْتَ أَنْ لا، وكَذَلِكَ الرُّسُلُ لا تَغْدِرُ. وسَألتُكَ: بِما يَأْمُرُكُمْ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ، ولا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، ويَنْهاكُمْ عن عِبادَةِ الأَوْثانِ، ويَأْمُرُكُمْ بِالصَّلاةِ والصِّدْقِ والعَفافِ، فَإِنْ كانَ ما تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هاتَيْنِ، وقَدْ

⦗١٥⦘

كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خارِجٌ، لَمْ (٣٠) أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ، فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي (٣١) أَخْلُصُ إِلَيْهِ، لَتَجَشَّمْتُ لِقاءَهُ، ولَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عن قَدَمِهِ (٣٢). ثُمَّ دَعا بِكِتابِ رَسُولِ اللَّهِ الَّذِي بَعَثَ بِهِ (٣٣) دِحْيَةَ (٣٤) إِلى عَظِيمِ بُصْرَى، فَدَفَعَهُ إِلى هِرَقْلَ، فَقَرَأَهُ، فَإِذا فِيهِ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ ورَسُولِهِ (٣٥) إِلى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعايَةِ الإِسْلامِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ (٣٦)، و ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ٦٤]». قالَ أَبُو سُفْيانَ:

فَلَمَّا قالَ ما قالَ، وفَرَغَ مِنْ قِراءَةِ الكِتابِ، كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ، وارْتَفَعَتِ الأَصْواتُ وأُخْرِجْنا، فَقُلْتُ لأَصْحابِي حِينَ أُخْرِجْنا: لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ؛ إِنَّهُ يَخافُهُ مَلِكُ بَنِي الأَصْفَرِ. فَما زِلْتُ مُوقِنًا أَنَّهُ سَيَظْهَرُ حتَّى أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيَّ الإِسْلامَ.

وَكانَ ابْنُ النَّاظُورِ (٣٧)، صاحِبُ (٣٨) إِيلِياءَ وهِرَقْلَ، سُقُفًّا (٣٩) عَلَى نَصارَى الشَّأمِ، يُحَدِّثُ

⦗١٦⦘

أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِياءَ، أَصْبَحَ (٤٠) خَبِيثَ النَّفْسِ، فقالَ بَعْضُ بَطارِقَتِهِ: قَدِ اسْتَنْكَرْنا هَيْئَتَكَ.

قالَ ابْنُ النَّاظُورِ (٤١): وكانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ، فقالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ: إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ (٤٢) الخِتانِ قَدْ ظَهَرَ، فَمَنْ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ قالَوا: لَيْسَ يَخْتَتِنُ إِلَّا اليَهُودُ، فَلا يُهِمَّنَّكَ شَأْنُهُمْ، واكْتُبْ إِلى مَدائِنِ مُلْكِكَ، فَيَقْتُلُوا (٤٣) مَنْ فِيهِمْ مِنَ اليَهُودِ. فَبَيْنَما (٤٤) هُمْ عَلَى أَمْرِهِمْ، أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ يُخْبِرُ عن خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ، فَلَمَّا اسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قالَ: اذْهَبُوا فانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ هو أَمْ لا؟ فَنَظَرُوا إِلَيْهِ، فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ، وسَأَلَهُ عن العَرَبِ، فقالَ: هُمْ يَخْتَتِنُوْنَ (٤٥)، فقالَ هِرَقْلُ: هَذا يَمْلِكُ (٤٦) هَذِهِ الأُمَّةَ، قَدْ ظَهَرَ. ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلى صاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ (٤٧)، وكانَ نَظِيرَهُ (٤٨) فِي العِلْمِ، وسارَ هِرَقْلُ إِلى حِمْصَ، فَلَمْ يَرِمْ حِمْصَ حتَّى أَتاهُ كِتابٌ مِنْ صاحِبِهِ يُوافِقُ رَأْيَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ ، وأَنَّهُ نَبِيٌّ، فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَماءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ، ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوابها فَغُلِّقَتْ،

⦗١٧⦘

ثُمَّ اطَّلَعَ فقالَ: يا مَعْشَرَ الرُّومِ، هَلْ لَكُمْ فِي الفَلاحِ والرَّشَدِ (٤٩)، وأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ، فَتُبايِعُوا (٥٠) هَذا النَّبِيَّ (٥١)؟ فَحاصُوا حِيْصَةَ (٥٢) حُمُرِ الوَحْشِ إِلى الأَبْوابِ، فَوَجَدُوها قَدْ غُلِّقَتْ، فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ، وأَيِسَ (٥٣) مِنَ الإِيمانِ، قالَ: رُدُّوهُمْ عَلَيَّ. وقالَ: إِنِّي قُلْتُ مَقالَتِي آنِفًا أَخْتَبِرُ بها شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، فَقَدْ رَأَيْتُ. فَسَجَدُوا لَهُ ورَضُوا عَنْهُ، فَكانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ.

رَواهُ (٥٤) صالِحُ بنُ كَيْسانَ ويُونُسُ ومَعْمَرٌ عن الزُّهْرِيِّ.


(١) قوله: «أبو اليمان» ثابت في روايةٍ لابن عساكر أيضًا (ب، ص)، وليس هو في روايةٍ أخرى عنه ولا في رواية أبي ذر والأصيلي.
(٢) ضُبطت في (ب، ص): «تِجَارًا» بالكسر والتخفيف، وعزوا المثبت إلى غير اليونينية، وأُهمل ضبطها في (و).
(٣) في رواية الأصيلي زيادة: «بن حرب».
(٤) هكذا في روايةٍ للأصيلي وللسمعاني عن أبي الوقت أيضًا، وفي رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ وأخرى للأصيلي وللسمعاني عن أبي الوقت: «وهو بِإيلياءَ»، وضبطت همزة إيلياء في (ن) بالفتح، وأهمل ضبطها في (و).
(٥) هكذا في روايةٍ للسمعاني عن أبي الوقت أيضًا، وفي رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ وأخرى للسمعاني عن أبي الوقت: «ترجمانَه» كتبت بالحمرة. وفي رواية أبي ذر والمُستملي: «بالتّرجُمانِ»، وزاد في (و) نسبتها إلى رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا، ونسبها في (ب، ص) إلى رواية الحَمُّويِي بدل الكُشْمِيْهَنِيِّ.
وبهامش اليونينية: قوله: «فدعا بتَرجُمانه» بفتح التاء وضم الجيم، وضبطه الأصيلي بضمهما - ونُقل عن أبي علي فيه الوجهان - وهو المفسِّر لغةً بلُغةٍ. ا هـ (ن، و).
(٦) في رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «قال».
(٧) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «قلت» (ن، و). ونسبت في (ص، ب) إلى نسخة مطلقًا.
(٨) في رواية الأصيلي زيادة: «بِه».
(٩) في رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية أبي ذر عن الحَمُّويِي: «قال».
(١٠) ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و «لِتُرْجُمانِهِ»، وكتب فوقها «معًا».
(١١) هكذا في رواية ابن عساكر وروايةٍ عن الأصيلي أيضًا، وفي روايةٍ أخرى عن الأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت ورواية أبي ذر عن الحَمُّويِي: «عليه».
(١٢) في رواية الأصيلي والكُشْمِيْهَنِيِّ وكريمة وابن عساكر: «مثله».
(١٣) هكذا في روايةٍ لابن عساكر أيضًا، وفي رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ ورواية أخرى لابن عساكر: «مَنْ مَلَك».
(١٤) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «اتَّبَعُوه».
(١٥) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «قلت».
(١٦) في رواية أبي ذر عن الحَمُّويِي والمُستملي: «سُخْطَةً»، وضبطت روايتاهما في (ب، ص): «سُخْطًا».
(١٧) ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و «يُمْكِنِّي».
(١٨) صحَّح في اليونينيَّة على هذين اللفظين: «غَيْرُ»، «هَذِهِ».
(١٩) في رواية الأصيلي والحَمُّويِي: «قال».
(٢٠) في نسخة: «فماذا» (ب، ص).
(٢١) هكذا في رواية الحَمُّويِي والكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا، وفي رواية المُستملي: «لا».
(٢٢) في نسخة زيادة: «والزكاة».
(٢٣) في رواية الأصيلي وأبي ذر وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «وكذلك».
(٢٤) لفظة: «هل» ليست في رواية أبي ذر.
(٢٥) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «يَتأسَّى».
(٢٦) في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: «مَن مَلَكَ». وبهامش اليونينية: «بفتح الميمين وفتح اللام والكاف، ويُروى بكسر الميم وكسر اللام، وكلاهما يرجع إلى معنًى، قاله عياض في المشارق» ا هـ.
(٢٧) في رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «فقلت».
(٢٨) في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «لو».
(٢٩) في كريمة ونسخة من رواية أبي ذر عن الحَمُّويِي والمُستملي: «يُخالطُ بشاشةَ القلوبِ» كتبت بالحمرة، وفي رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ وأخرى عن الحَمُّويِي: «يُخالطُ بشاشتُه القلوبَ».
(٣٠) في رواية ابن عساكر: «ولم».
(٣١) في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «أنَّني».
(٣٢) هكذا في روايةٍ للأصيلي وابن عساكر أيضًا، وفي رواية أبي ذر عن الحَمُّويِي والمُستملي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت ورواية أخرى للأصيلي وأخرى لابن عساكر: «قدميه». كتبت بالحمرة.
(٣٣) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٣٤) في رواية ابن عساكر ورواية أبي ذر عن المُستملي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «بعث به مع دِحية». ونسبها في (ن) إلى حاشية رواية ابن عساكر لا روايته.
(٣٥) في رواية الأصيلي وحاشية رواية ابن عساكر: «مِن محمدِ بن عبد الله رسولِ الله».
(٣٦) هكذا في روايةٍ للأصيلي أيضًا، وفي رواية ابن عساكر ورواية أبي ذر عن الحَمُّويِي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت وأخرى للأصيلي: «اليَرِيْسِيِّيْنَ».
(٣٧) كتب في اليونينية تحت الظاء طاءً للدلالة على ضبطها بوجهين، وكتب فوقها «معًا»، وفي رواية أبي ذر والمُستملي والكُشْمِيْهَنِيِّ: «الناطور» بالطاء المهملة. وبهامش اليونينية: «بالظاء المنقوطة عند ابن عساكر في الموضعين».
(٣٨) هكذا في رواية أبي ذر أيضًا (و)، وفي رواية الأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «صاحبَ» بالنصب.
(٣٩) هكذا في رواية أبي ذر عن المُستملي أيضًا، وفي رواية الجرجاني «سُقِفًّا» (ب، ص). وفي روايةٍ للقابسي: «أُسْقُفًا» (ب). وفي نسخة: «سُقِّفَ» وهو المثبت في متن (و)، وفي رواية ابن عساكر: «أُسْقُفًّا»، وفي رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: «أُسْقِفَ».
(٤٠) في رواية أبي ذر وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «يومًا».
(٤١) كتب في اليونينية تحت الظاء طاءً للدلالة على ضبطها بوجهين، وكتب فوقها «معًا»، وكتب في الهامش: قال صاحب المحكم: الناظور: الناطور -يعني بالطاء المهملة- حافظ الزرع والثمر، وليست بعربية محضة، وقال أبو حنيفة: عربية؛ قال الشاعر:
أَلا يا جارَنا بأَباضَ إني … رأيتُ الرِّيحَ خَيرًا مِنكَ جارا
تُغَدِّينا إذا هَبَّتْ عَلَينا … وتَمْلَأُ عَينَ ناطِرِكم غُبارا
وقال ابن أحمر:
وبُستانُ ذي ثَورَينِ لا لِينَ عِندَه … إذا ما طَغَى ناطُورُه وتَغَشْمَرا. اهـ. (ن)
(٤٢) هكذا في روايةٍ للسمعاني عن أبي الوقت أيضًا (و)، وفي رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية أخرى للسمعاني عن أبي الوقت ورواية أبي ذر عن الحَمُّويِي والمُستملي: «مُلْكَ» بضم الميم وسكون اللام.
(٤٣) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «فليقتلوا».
(٤٤) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «فبينا».
(٤٥) هكذا في رواية ابن عساكر أيضًا، وفي رواية الأصيلي وحاشية رواية ابن عساكر: «مُخْتَتِنُونَ». وزاد في (ب، ص) نسبتها إلى رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت أيضًا.
(٤٦) في (ن): «مَلِكُ»، وفي رواية الأصيلي: «مُلْكِ … ، مَلِكِ … » بضم الميم وسكون اللام، وبفتح الميم وكسر اللام بالضبطين، وكتب فوقها «معًا».
(٤٧) هكذا بتخفيف الياء، وجوَّدها في (ص)، فكتب فوق الياء: (خف)، وفي رواية ابن عساكر بتشديدها.
(٤٨) في رواية الأصيلي ونسخة عند ابن عساكر أيضًا: «وكان هرقلُ نظيرَه».
(٤٩) ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و «الرُّشْدِ»، وكتب فوقها «معًا».
(٥٠) بهامش اليونينية دون رقم: «فبايعوا» كتبت بالحمرة، وفي رواية الأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «فنبايع»، وضبط في (ب، ص) رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «فنتابع»، وفي رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «فَتُتابِعوا»، وفي حاشية رواية ابن عساكر: «فَنَتَّبِع».
(٥١) في رواية أبي ذر وابن عساكر: «لهذا النَّبيِّ». وفي اليونينية بين الأسطر من غير رقم زيادة: «».
(٥٢) هكذا ضُبطت في (ن) وهي مصدر هيئة، وضبطت في باقي الأصول: «حَيصة».
(٥٣) هكذا في روايةٍ للأصيلي أيضًا، وفي رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ وأخرى للأصيلي: «ويئس».
(٥٤) في رواية ابن عساكر: «ورواه»، وفي رواية [ح] و [عط]: «قال محمد: رواه».