للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦١٤ - ١٦١٥ - حدَّثنا أَصْبَغُ، عن ابْنِ وَهْبٍ: أخبَرَني عَمْرٌو، عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: ذَكَرْتُ لِعُرْوَةَ، قالَ:

فأخبَرَتْنِي عائِشَةُ : أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ أَنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طافَ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً (١)، ثُمَّ حَجَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ مِثْلَهُ، ثُمَّ حَجَجْتُ مَعَ أَبِي: الزُّبَيْرُ (٢) فَأَوَّلُ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ الطَّوافُ، ثُمَّ رَأَيْتُ المُهاجِرِينَ والأَنْصارَ يَفْعَلُونَهُ، وَقَدْ أخبَرَتْنِي أُمِّي أَنَّها أَهَلَّتْ هِيَ وَأُخْتُها والزُّبَيْرُ وَفُلانٌ وَفُلانٌ بِعُمْرَةٍ، فَلَمَّا مَسَحُوا الرُّكْنَ حَلُّوا.


(١) في رواية أبي ذر: «عُمْرَةٌ».
(٢) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «مع ابنِ الزبير». يعني أخاه، قالَ القاضي عياض في المشارق: وهو تصحيف.