(٢) قوله: «﴿حُرُمٌ﴾ … » مُقدَّم على قوله: «﴿فَبِمَا نَقْضِهِم﴾ … » في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت، وعكس في (ب، ص)، فجعل التقديم رواية المتن، وما في المتن روايتهما في الهامش وهو موافق لما في الإرشاد. (٣) قوله: «وَقالَ غَيْرُهُ: الإِغْرَاءُ التَّسْلِيطُ» مُقدَّم على قوله: «﴿دَائرَةٌ﴾: دولة» في رواية أبي ذر. (٤) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «قال سفيانُ: ما في القرآن آيةٌ أشَدُّ عليَّ مِنْ: ﴿لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ﴾ [المائدة: ٦٨]. مَخْمَصةٌ: مَجاعةٌ. ﴿مَنْ أَحْيَاهَا﴾ [المائدة: ٣٢]: يعني: مَن حرَّم قَتْلَها إلَّا بِحَقٍّ حَيِيَ الناسُ منه جميعًا. ﴿شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ [المائدة: ٤٨]: سَبِيلًا وسُنَّةً. [الفتح: ٨].