للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١)

وَقالَ (١) ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿فَاخْتَلَطَ (٢)[آية: ٢٤]: فَنَبَتَ بِالْمَاءِ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ، و (٣): ﴿قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ (٤)[آية: ٦٨].

وَقالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: ﴿أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ﴾ [آية: ٢]: مُحَمَّدٌ . وَقالَ مُجَاهِدٌ: خَيْرٌ.

يُقالُ: ﴿تِلْكَ آيَاتُ﴾ [آية: ١]: يَعْنِي هَذِهِ أَعْلَامُ الْقُرْآنِ، وَمِثْلُهُ: ﴿حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم﴾ [آية: ٢٢]: الْمَعْنَى: بِكُمْ (٥). ﴿دَعْوَاهُمْ (٦)[آية: ١٠]: دُعَاؤُهُمْ. ﴿أُحِيطَ بِهِمْ﴾ [آية: ٢٢]: دَنَوْا مِنَ الْهَلَكَةِ. ﴿أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ﴾ [البقرة: ٨١]. ﴿فَأَتْبَعَهُمْ (٧)[آية: ٩٠]: وَأَتْبَعَهُمْ وَاحِدٌ. ﴿عَدوًا﴾ [آية: ٩٠]: مِنَ الْعُدْوَانِ.

وَقالَ مُجَاهِدٌ: ﴿يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ﴾ [آية: ١١] قَوْلُ الإِنْسَانِ لِوَلَدِهِ وَمَالِهِ إذا غَضِبَ: اللَّهُمَّ لَا تُبَارِكْ فِيهِ وَالْعَنْهُ ﴿لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ﴾ [آية: ١١]: لَأُهْلِكَ مَنْ دُعِيَ (٨) عَلَيْهِ وَلأَمَاتَهُ. ﴿لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى﴾ مِثْلُهَا حُسْنَى ﴿وَزِيَادَةٌ﴾ [آية: ٢٦]: مَغْفِرَةٌ (٩).

﴿الْكِبْرِيَاء﴾ [آية: ٧٨]: الْمُلْكُ.


(١) في نسخة: «بابٌ: وقال» (ب، ص).
(٢) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: ﴿بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ﴾.
(٣) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٤) قوله: «وَ ﴿قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ﴾»: ليس في رواية أبي ذر.
(٥) من قوله: «يقال: ﴿تِلْكَ آيَاتٌ﴾» إلى قوله: «المعنى: بكم» ليس في رواية أبي ذر.
(٦) في رواية كريمة وأبي ذر: «يقال: ﴿دَعْوَاهُمْ﴾».
(٧) هكذا بتشديد التاء ووصل الألف على قراءة الحسن وقتادة، معجم القراءات: ٣: ٦١٧.
(٨) في رواية أبي ذر: «لأَهْلَكَ مَن دَعَا». كتبت بالحمرة في متن اليونينية.
(٩) في رواية كريمة وأبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «ورِضْوانٌ، وقال غيره: النَّظَرُ إلَى وجْهِه». انظر: تغليق التعليق: ٤/ ٢٢٢.