للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٠٢ - حدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ (١): حدَّثنا الأَعْمَشُ، عن إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عن أَبِيهِ:

⦗٢٣٠⦘

عَنْ أَبِي ذَرٍّ قالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ فِي الْمَسْجِدِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، فقالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ؟». قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قالَ: «فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [آية: ٣٨]».


(١) في رواية أبي ذر اختلاف في سياق تفسير سورتي الملائكة ويس إلى هذا الحديث وسياقه في التفسير:
«سُوْرَةُ المَلائكةِ وَ ﴿يس﴾

الْقِطْمِيرُ: لِفَافَةُ النَّوَاةِ. قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿وَغَرَابِيبُ سُودٌ﴾ [فاطر: ٢٧]: أَشَدُّ سَوَادٍ الْغِرْبِيبُ.
وَقال مُجَاهِدٌ: ﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ﴾ [يس: ٣٠]: وَكَانَ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ اسْتِهْزَاؤُهُمْ بِالرُّسُلِ. ﴿مِّن مِّثْلِهِ﴾ [يس: ٤٢]: مِنَ الأَنْعَامِ. ﴿فَكِهُونَ﴾ [كذا باتفاق الأصول، وسبق نقل اتفاقهم على أن الذي في روايته: ﴿فَاكِهُونَ﴾]: مُعْجَبُونَ.
سُورَةُ ﴿يس﴾

وَقال ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿طَائِرُكُمْ﴾ [يس: ١٩] عند الله: مَصَائبُكُمْ. ﴿يَنسِلُونَ﴾ [يس: ٥١]: يَخْرُجُونَ.
بابٌ: ﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [يس: ٣٨].
﴿فَعَزَّزْنَا﴾ [يس: ١٤]: فَشَدَّدْنَا.
٤٨٠٢ - حدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ … ». اهـ. وقوله: «حدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ» كتب بالحمرة.