كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب من صلى ركعتي الطواف خارجا من المسجد - حديث: إذا أقيمت صلاة الصبح فطوفي على بعيرك - ج: 2 - ص: 98

١٦٢٦ - حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ: أخبَرَنا مالِكٌ، عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن عُرْوَةَ، عن زَيْنَبَ:

عن أُمِّ سَلَمَةَ ﵂: شَكَوْتُ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ -وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ: حدَّثنا أَبُو مَرْوانَ يَحْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الغَسَّانِيُّ (١)، عن هِشامٍ، عن عُرْوَةَ، عن أُمِّ سَلَمَةَ ﵂ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ وهو بِمَكَّةَ، وَأَرادَ الخُرُوجَ، وَلَمْ تَكُنْ أُمُّ سَلَمَةَ طافَتْ بِالبَيْتِ وَأَرادَتِ الخُرُوجَ- فقالَ لَها رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذا أُقِيمَتْ صَلاةُ الصُّبْحِ فَطُوفِي على بَعِيرِكِ، والنَّاسُ يُصَلُّونَ». فَفَعَلَتْ ذَلِكَ، فَلَمْ تُصَلِّ حَتَّى خَرَجَتْ.

---

(١) في رواية أبي ذر: «الغُسَانِيُّ» (ب، ص) كذا ضبطت فيهما، وهو تصحيف كما في الفتح. قارن بما في السلطانية.