للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢٧ - حدَّثنا أبو الوَلِيدِ هِشامُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ (١)، قالَ: أخبَرَنا (٢) شُعْبَةُ، قالَ (٣): الوَلِيدُ بْنُ العَيْزارِ أخبَرَني، قالَ: سَمِعْتُ أَبا عَمْرٍو الشَّيْبانِيَّ يَقُولُ:

حدَّثنا صاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ-وَأَشارَ إلى دارِ عَبْدِ اللَّهِ- قالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ : أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: «الصَّلاةُ على وَقْتِها». قالَ: ثُمَّ أَيٌّ (٤)؟ قالَ: «ثُمَّ (٥) بِرُّ الوالِدَيْنِ». قالَ: ثُمَّ أَيٌّ (٦)؟ قالَ: «الْجِهادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». قالَ: حدَّثني بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي.


(١) قوله: «هشام بن عبد الملك» ليس في رواية الأصيلي.
(٢) في رواية الأصيلي: «حدَّثنا». قارن بما في الإرشاد والسلطانية.
(٣) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٤) لم تضبط لفظة: «أي» في الأصول الأربعة، وضبطت في (ق) بالتنوين، وهو موافق لما نقله ابن الجوزي عن ابن الخشاب، انظر كشف المشكل: ١/ ١٩٦، وفي نسخة البقاعي: «أيْ»، والمسألة فيها خلاف انظره في فتح الباري: ٢/ ١٠، وعمدة القاري: ٧/ ٣٢٤.
(٥) لفظة: «ثم» ليست في رواية ابن عساكر والأصيلي، وهي ثابتة في رواية المُستملي.
(٦) لم تضبط لفظة: «أي» في الأصول الأربعة، وضبطت في (ق) بالتنوين، وهو موافق لما نقله ابن الجوزي عن ابن الخشاب، انظر كشف المشكل: ١/ ١٩٦، وفي نسخة البقاعي: «أيْ»، والمسألة فيها خلاف انظره في فتح الباري: ٢/ ١٠، وعمدة القاري: ٧/ ٣٢٤.