(٢) لفظة: «لقد» ليست في رواية أبي ذر. (٣) في رواية الحَمُّويي والمُستملي: «أُعْطِيكَ». (٤) في رواية أبي ذر وابن عساكر: «عنِّي». (٥) هكذا في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ، وفي رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «فخذ مِثْلَيْها». (٦) ضبطت في متن اليونينية بوجهين: المثبت وصحح عليه، والثاني: «أَدْوَأُ» بالهمز وصحح عليه أيضًا. (٧) بهامش اليونينية: قالَ القاضي عياض: قوله: «وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ البُخْلِ» أي: أقبح، كذا يرويه المحدثون غير مهموز، والصواب: «أدوأُ» بالهمز؛ لأنَّه من الداء، والفعل منه: داء يَدَاء، مثل: نام ينام، فهو داءٍ، مثل جاءٍ، وغير المهموز، فمن دَوِيَ الرجل إذا كان به مرض باطنٌ في جوفه، مثل سمع، فهو دوٍ ودَوًى، وقالَ الأصمعي: أدا الرَّجل يَدِي إذا صار في جوفه داء، بالوجهين بالهمز والتسهيل قيَّدناه على أبي الحسين ﵀. اهـ. وأبو الحسين هذا هو سِرَاجُ بنُ عبد الملك بن سِرَاج (ت: ٥٠٨ هـ).