للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٣) بابُ (١) قِصَّةِ غَزْوَةِ بَدْرٍ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعالَى: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ (٢) فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٣). إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ. بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ (٤). وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ. لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ﴾ [آل عمران: ١٢٣ - ١٢٧].

-وَقالَ وَحْشِيٌّ: قَتَلَ حَمْزَةُ طُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيارِ يَوْمَ بَدْرٍ (٥) - وَقَوْلهُ تَعالَى: ﴿وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ﴾ (٦) الآيَةَ [الأنفال: ٧].


(١) لفظة «باب» ليست في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر، وفي (ب، ص) أنَّ رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية أخرى لأبي ذر: «قِصَّةُ بَدْرٍ».
(٢) في رواية الأصيلي زيادة: «إلى قوله: ﴿فَيَنقَلِبُواْ خَائِبِينَ﴾» بدل إتمام الآيات.
(٣) في رواية أبي ذر وابن عساكر زيادة: «إلى قوله: ﴿فَيَنقَلِبُواْ خَائِبِينَ﴾» بدل إتمام الآيات.
(٤) أهمل ضبط الواو في (ن) وضبطت في (ص) بالفتح والكسر معًا، وبالكسر قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم ويعقوب، وبالفتح قرأ الباقون.
(٥) في حاشية رواية ابن عساكر ورواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ زيادة: «قال أبو عبد الله: ﴿فَوْرهمْ﴾: غضبُهم». وقوله: «قال أبو عبد الله» ليس في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ.
(٦) في رواية أبي ذر وابن عساكر زيادة: «﴿وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾ الشَّوْكةُ: الحَدُّ» بدل قوله: «الآية».