كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب الانتباذ في الأوعية والتور - حديث: أتى أبو أسيد الساعدي فدعا رسول الله في عرسه - ج: 5 - ص: 94

٥٥٩١ - حدَّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (١): حدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٢):

سَمِعْتُ سَهْلًا يَقُولُ: أَتَى أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ فَدَعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي عُرُسِهِ (٣)، فَكَانَتِ (٤) امْرَأَتُهُ خَادِمَهُمْ، وَهيَ الْعَرُوسُ، قالَ (٥): أَتَدْرُونَ مَا سَقَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ؟ أَنْقَعْتُ لَهُ تَمَرَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فِي تَوْرٍ.

---

(١) قوله: «بن سعيد» ليس في رواية أبي ذر. (لا إلى بالحمرة).
(٢) في (ب، ص) زيادة: «قَالَ».
(٣) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٤) في رواية أبي ذر: «وكانَت».
(٥) في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «قالَتْ». كتبت بالحمرة.