للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١٥) بابٌ: مِنْ أَيْنَ تُؤْتَى الجُمُعَةُ؟ وَعَلَى مَنْ تَجِبُ؟ لِقَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ: ﴿إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ (١)[الجمعة: ٩]

وَقالَ عَطاءٌ: إذا كُنْتَ فِي قَرْيَةٍ جامِعَةٍ، فَنُودِيَ (٢) بِالصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ، فَحَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تَشْهَدَها، سَمِعْتَ النِّداءَ أَوْ لَمْ تَسْمَعْهُ.

⦗٤٧١⦘

وَكانَ أَنَسٌ فِي قَصْرِهِ، أَحْيانًا يُجَمِّعُ وَأَحْيانًا لا يُجَمِّعُ، وهو بِالزَّاوِيَةِ على فَرْسَخَيْنِ.


(١) في رواية أبي ذر والأصيلي زيادة: «﴿فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾».
(٢) في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «نُودِيَ».