كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب علامات النبوة في الإسلام - حديث جابر: أن أباه توفي وعليه دين فأتيت النبي ﷺ - ج: 3 - ص: 344

٣٥٨٠ - حدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ: حدَّثنا زَكَرِيَّا: حدَّثني عامِرٌ:

حَدَّثَنِي جابِرٌ ﵁: أَنَّ أَباهُ تُوُفِّيَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ: إِنَّ أَبِي تَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا، وَلَيْسَ عِنْدِي إِلَّا ما تُخْرِجُ (١) نَخْلُهُ، وَلا يَبْلُغُ ما يُخْرِجُ (٢) سِنِينَ ما عَلَيْهِ، فانْطَلِقْ مَعِي لِكَيْلا (٣) يُفْحِشَ عَلَيَّ الْغُرَماءُ. فَمَشَى حَوْلَ بَيْدَرٍ مِنْ بَيادِرِ التَّمْرِ فَدَعا، ثَمَّ آخَرَ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ، فَقالَ: «انْزِعُوهُ». فَأَوْفاهُمُ الَّذِي لَهُمْ، وَبَقِيَ مِثْلُ ما أَعْطاهُمْ.

---

(١) في (ب، ص): «يُخْرِجُ»، وضبطت في (ق) بالوجهين.
(٢) في (و): «تُخْرِجُ»، وضبطت في (ق) بالوجهين.
(٣) في رواية أبي ذر: «لكي لا». (ب، ص) وهو المثبت في متن (و) دون ذكر اختلاف.