كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب تحريض النبي على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب - حديث: إن كان رسول الله ليدع العمل وهو يحب أن يعمل به - ج: 1 - ص: 575

١١٢٨ - حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بنُ يُوسُفَ، قالَ: أخبَرَنا مالِكٌ، عن ابنِ شِهابٍ، عن عُرْوَةَ:

عن عائِشَةَ ﵂، قالَتْ: إِنْ كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَيَدَعُ العَمَلَ، وهو يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ؛ خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ، وَما سَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سُبْحَةَ الضُّحَى قَطُّ، وَإِنِّي لأُسَبِّحُها (١).

---

(١) هكذا في روايةٍ للأصيلي، وفي رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ وروايةٍ أخرى عن الأصيلي: «لَأَسْتَحِبُّها».