كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب من توضأ في الجنابة ثم غسل سائر جسده - حديث ميمونة: وضع رسول الله وضوءا لجنابة فأكفأ بيمينه - ج: 1 - ص: 168

٢٧٤ - حدَّثنا يُوسُفُ بنُ عِيسَى، قالَ: أخبَرَنا (١) الفَضْلُ بنُ مُوسَى، قالَ: أخبَرَنا الأَعْمَشُ، عن سالِمٍ، عن كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ:

عن مَيْمُونَةَ، قالتْ: وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَضُوءًا (٢) لِجَنابَةٍ (٣)، فَأَكْفَأَ بِيَمِينِهِ على شِمالِهِ (٤) مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالأَرْضِ -أَوِ الحائِطِ (٥) - مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ مَضْمَضَ (٦) واسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِراعَيْهِ، ثُمَّ أَفاضَ على رَأسِهِ الماءَ، ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، قالتْ (٧): فَأَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ، فَلَمْ يُرِدْها، فَجَعَلَ يَنْفُضُ بِيَدِهِ (٨).

---

(١) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «حدَّثنا».
(٢) صحَّح عليها في اليونينيَّة، وهي هكذا في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا، وفي رواية الحَمُّويي والمُستملي: «وُضِع لِرسولِ الله ﷺ وَضُوءٌ».
(٣) قوله: «وَضوءًا لجنابةٍ» هكذا في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت، وفي رواية الأصيلي وابن عساكر: «وَضوءَ الجنابةِ»؛ بالإضافة.
(٤) في رواية الأصيلي وحاشية رواية ابن عساكر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «على يساره». كتبت بالحمرة.
(٥) هكذا في رواية ابن عساكر والأصيلي أيضًا (ص) وهو موافق لنسخة الزاهدي والسلطانية، وفي رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: «بيده الأرضَ أو الحائِطَ».
(٦) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «تمضمض».
(٧) في رواية الأصيلي زيادة: «عائشة»، قال في الفتح: وهو غلط واضح.
(٨) في رواية أبي ذر: «ينفض الماءَ بيده»، وفي رواية الأصيلي: «فجعلَ يَنفضُ يَدَهُ» كتبت بالحمرة.