كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

[أبواب تقصير الصلاة] - باب في كم يقصر الصلاة؟ - ج: 1 - ص: 559

(٤) بابٌ: فِي كَمْ تقصرُ الصَّلاة (١)؟

وَسَمَّى النَّبِيُّ ﷺ يَوْمًا وَلَيْلَةً: سَفَرًا (٢).

وَكانَ ابنُ عُمَرَ وابْنُ عَبَّاسٍ ﵃ يَقْصُرانِ وَيُفْطِرانِ فِي أَرْبَعَةِ بُرُدٍ، وَهْيَ (٣) سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا (٤).

---

(١) ضُبطت في (ن، ق) بضبطين: «يقْصُرُ الصلاةَ» و «تُقْصَرُ الصلاةُ» دون عزو، وعزا في (ب، ص): «تُقَصَّرُ الصلاةُ» إلى رواية الأصيلي، و «تُقْصَرُ الصلاةُ» إلى رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت، وعزا هذه الأخيرة في (و) إلى رواية الأصيلي، وهو موافق لما في الإرشاد، قارن بما في السلطانية.
(٢) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «السَّفَرَ يومًا وليلة» (ب، ص)، وهو المثبت في متن (و، ق) دون عزو.
(٣) في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «وهو».
(٤) قوله: «وهي ستة عشر فرسخًا» ليس في رواية ابن عساكر.