للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٤١ - حدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حدَّثنا هَمَّامٌ، قالَ: أخبَرَنِي (١) قَتادَةُ:

عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ قالَ: بَيْنَمَا (٢) أَنَا أَمْشِي مَعَ ابْنِ عُمَرَ آخِذٌ بِيَدِهِ، إِذْ عَرَضَ رَجُلٌ فَقالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ (٣) فِي النَّجْوَى؟ فَقالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ

⦗٤٣٥⦘

يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا، أَتَعْرِفُ ذَنْبَ (٤) كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ أَيْ رَبِّ. حَتَّى إِذَا (٥) قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ، قالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ. فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ. وَأَمَّا الْكَافِرُ (٦) وَالْمُنَافِقُونَ (٧)، فَيَقُولُ الأَشْهَادُ: ﴿هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود: ١٨]».


(١) في رواية أبي ذر و [ق]: «حدَّثني».
(٢) في رواية كريمة: «بَيْنَا».
(٣) في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ زيادة: «يَقُولُ».
(٤) في رواية أبي ذر: «ذَنْبًا».
(٥) لفظة: «إذا» ليست في رواية أبي ذر.
(٦) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٧) صحَّح عليها في اليونينيَّة، وهي هكذا في رواية أبي ذر عن المستملي أيضاً، وزاد في (ص) نسبتها إلى روايته عن الحمويي أيضًا، وزاد في (ب) نسبتها إلى روايته عن الكشميهني بدل الحمويي، وهو موافق لما في السلطانية، وفي رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ ورواية [ق]: «والمُنَافِقُ».