للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٩٠ - حدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عن إِسْرَائِيلَ، عن أَبِي إِسْحَاقَ:

عَنِ الْبَرَاءِ قالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ ﴿وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ﴾ [النساء: ٩٥] قالَ النَّبِيُّ : «ادْعُ لِي زَيْدًا، وَلْيَجِئْ بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ (١) وَالْكَتِفِ» أَوِ: «الْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ». ثُمَّ قالَ: «اكْتُبْ: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ﴾»، وَخَلْفَ ظَهْرِ النَّبِيِّ عَمْرُو ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى، قالَ (٢):

⦗٣٥٨⦘

يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَأمُرُنِي، فَإِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ؟ فَنَزَلَتْ مَكَانَهَا: لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمؤمِنِينَ في سَبِيلِ اللهِ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ (٣).


(١) في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي: «والدُّوِيِّ».
(٢) في رواية أبي ذر: «فقال».
(٣) في رواية أبي ذر: «لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله غير أولي الضرر». قال الحافظ أبو ذر [زاد في (ب، ص): ]: هذا على معنى التفسير لا على التلاوة.