كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب من وصل رحمه في الشرك ثم أسلم - حديث: أسلمت على ما سلف من خير. - ج: 5 - ص: 246

٥٩٩٢ - حدَّثنا أَبُو الْيَمَانِ: أخبَرَنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قالَ: أخبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ:

أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، مِنْ صِلَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَقَةٍ، هَلْ لِي فِيهَا مِنْ أَجْرٍ (١)؟ قالَ حَكِيمٌ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ (٢) مِنْ خَيْرٍ».

⦗٢٤٧⦘

وَيُقَالُ أيضًا: عَنْ أَبِي الْيَمَانِ: أَتَحَنَّتُ.

وقال مَعْمَرٌ (٣) وَصَالِحٌ وَابْنُ

الْمُسَافِرِ: أَتَحَنَّثُ (٤).

وَقالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: التَّحَنُّثُ: التَّبَرُّرُ.

وَتَابَعَهُمْ (٥) هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ.

---

(١) في رواية أبي ذر: «هل كان لي فيها أَجْرٌ».
(٢) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٣) قوله: «وقال معمر … » مقدم على قوله: «ويقال أيضًا … » في رواية أبي ذر.
(٤) كتب فوقها في (ب، ص) رقم «٣» للإشارة أنها مثلثة.
(٥) في رواية أبي ذر: «تابَعَهُ».